رغم وضعهم المعيشي الصعب .. السويديون يقبلون على السفر بالقروض والأقساط
السفر والسياحة ليس من الكمليات أو الترفيه الاستثنائي بل هو أسلوب حياة للسويديين ، و رغم ارتفاع أسعار وتكاليف السفر وصعوبة معيشة الطبفقة الوسطى ومحدودي الدخل السويديية، إلاّ أن ذلك لم يردع السويديين من الاقبال على السفر وفق شركات سياحية عدة، حيث أن الطلب على الرحلات إلى الخارج لا يزال مرتفعا بفضل القروض الميسرة ونظام أحجز الأن وأدفع لاحقاً “بالأقساط).
شركات السياحة السويدية التي تدير جزء كبير من الرحلات السياحية للسويديين توفر باقات سياحية بالحجز لرحلات عبر أنظمة الدفع المؤجل أو بالاتفاق مع شركات وبنوك تمول الرحلات الصيفية بداية من تذاكر الطيران مروراً بالحجز الفندقي والأنشطة السياحية ، ووفقًا لأرقام إحصاءات السويد ، ارتفعت أسعار الرحلات الجوية الدولية بنسبة 33 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ، وهو ما جعل السويديين بلجؤون للقروض لتمويل رحلاتتهم الصيفية.
وأكد اتحاد صناعة السفر السويدية أن الأسعار المرتفعة ليست مفاجئة. فارتفاع أسعار النفط ، وضعف الكرون السويدي ، كما شركات الطيران تواجه صعوبة في تعيين موظفين ، كل هذا أدى إلى ارتفاع الأسعار. وكانت أسعار السفر بالقطار والقوارب وتأجير السيارات هي الأعلى أيضً ، وفقًا لهيئة الإحصاءات السويدية. ولكن الكثير من السويديين لم يلغوا خططهم الصيفية بالسفر وقرروا اللجوء للقروض والدفع المؤجل بالأقساط
وحسب أرقام الاحصاءات السويدية، فإنه من الممكن ملاحظة تغيير في وجهات السفر بين السويديين
. على سبيل المثال ، كانوا السويديبن يذهبون شرقا إلى الصين وتركيا وتايلاند والفلبين والهند ثم لمصر وإسرئيل .
ولكن أصبح الطلب على السفر شرقًا أقل الآن. والحرب في أوكرانيا تجعل طرق الطيران الشرق أغلى قليلاً وأطول ، وبدلاً من ذلك يتدفق السويديين لأسبانيا واليونان والبرتغال وإيطاليا وفرنسا ، وسواحل أوروبا على البحر المتوسط ”.