رغم التحذيرات ألمانيا تقرر …لابد من ترحيل السوريين مرتكبي الجرائم

رغم التحذيرات والتقارير المستمرة ، إلا أن وزراء داخلية ألمانيا قرر ضرورة تسهيل إجراءات ترحيل  السوريين، من مرتكبي الجرائم  إلى سوريا فورا ، وذلك حسبما أعلن يوم الخميس (الخامس من ديسمبر 2019)  

وأضافت السلطات الألمانية “ليس لدينا في سوريا علاقات مباشر مع سلطات نظام دمشق يمكننا مخاطبته، هذا هو موطن الصعوبة، ولكن الإرادة متوفرة لترحيل   السوريين المدانيين بجرائم في ألمانيا  إلى بلادهم “.

وردا على استفسار حول إمكانية ترحيل السوريين من المهاجرين الجدد في ألمانيا ، قال وزير الداخلية الألماني: “سيظل المعمول به هو وقف الترحيل إلى سوريا، باستثناء ترحيل مرتكبي الجرائم ، أعتقد أننا لا يمكننا إقناع الناس هنا بخلاف ذلك، ولا يمكننا أن نقنعهم بأن من يرتكب جرائم يحتفظ بوضع حماية اللاجئ، لا ..سوف نسحب الإقامات والحماية من مرتكبي الجرائم ونرحلهم “.

وتتعالى من وقت لآخر دعوات تطالب بإعادة النظر في حظر ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم خصوصا المتورطين منهم في أعمال إجرامية أو الذين يشكلون خطرا على الأمن، غير أن الجدل يدور كل مرة حول مدى ملاءمة الوضع الأمني في سوريا.

ووفقا لتقرير للخارجية الألمانية فليست هناك في سوريا حاليا منطقة يمكن إعادة اللاجئين إليها دون تعريضهم للخطر، “حيث طالما تعرض السوريون العائدون إلى سوريا، وخاصة المعروفين بأنهم معارضون أو مشككون في النظام، أو من ينظر إليهم هذه النظرة، للطرد مجددا من سوريا وللعقوبات وعمليات قمع، وصولا إلى الخطر المباشر على حياتهم”، حسبما جاء في تقرير الخارجية الألمانية الذي نشر مضمونه مطلع كانون أول/ديسمبر،