رغم الأزمات.. السويد رابع أسعد دولة في العالم! لماذا؟ ودول عربية الأكثر تعاسة. لماذا؟

 السويد، رغم ما تشهده من مشاكل وأزمات، لا تزال تحتفظ بمكانتها ضمن قائمة أسعد الدول في العالم. فرغم معاناة المواطنين من بعض التحديات، إلا أن دولًا أخرى حول العالم تواجه أزمات أكبر بكثير، ما يجعل السويد تستمر في مركزها المتقدم ضمن الدول الأكثر سعادة، حيث جاءت في المركز الرابع عالميًا وفقًا لتقرير السعادة العالمي (World Happiness Report) المدعوم من الأمم المتحدة.




وفي تقرير عام 2025، احتلت فنلندا المركز الأول كأكثر الدول سعادة في العالم للعام الثامن على التوالي، تلتها الدنمارك، ثم آيسلندا، ثم السويد في المركز الرابع. وبهذا، فإن دول شمال أوروبا (الإسكندنافيا) تهيمن على المراكز الأربعة الأولى. أما النرويج فقد جاءت في المركز السابع عالميًا، ما يجعلها الأقل سعادة بين الدول الإسكندنافية. ولكن ماهي المعايير التي اعتمدتها هذه الدراسة لجعل السويد بالمركز الرابع عالمياً 

 معايير هذا المؤشر؟

السعادة لا تقاس فقط بالثروة المادية أو التطور التكنولوجي والاقتصادي، بل تعتمد على أيضاً:

الثقة المجتمعية والعلاقات الاجتماعية والدعم المتبادل. وانخفاض العزلة الاجتماعية: مثل عدد الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم مع الآخرين، والعيش في منزل يضم 4-5 أفراد. والشعور بالأمان وكرم الآخرين. وتوقع إعادة الأموال أو المقتنيات الضائعة.

ومع أن السويد تفتقر إلى بعض هذه المعايير مثل قلة عدد الأفراد في المنزل والعزلة الاجتماعية، إلا أن الثقة المجتمعية العالية ووجود دعم حكومي قوي (مثل دعم السكن، الأطفال، البطالة، والرعاية الصحية) ساهم في احتفاظها بمركزها المتقدم.




يُذكر أن التقرير يستند إلى استطلاعات رأي يشارك فيها حوالي 1000 شخص من كل دولة، ويشمل 147 دولة. وطالما كانت هذه التقارير تقابل انتقادات فعللا سبيل المثال معايير السعادة تخضع لتقييمات الأشخاص في كل دولة وبمعايير محددة ، فدولة مثل الأمارات العربية يوجد لديها دعم مجتمعي كبير وثراء لمواطنيها وحياى اجتماعية واسعة وناشطة لماذا تأتي في المركز الـ21 وليس المراكز الأولى بفالمعايير تنطبق عليعا أكثر من السويد !؟

جدول الدول العربية في تقرير السعادة العالمي 2025:

جدول الدول الإسكندنافية في التقرير: