أخبار السويدمجتمع

رغم أن التعليم المنزلي محظور في السويد .. مُعلمة تمنع ابنها من الذهاب للمدرسة خوفاً من كورونا

رغم إنها مُعلمة  ورغم معرفتها أن التعليم المنزلي محظور في السويد ولا يسمح بغياب الطالب أكثر من 20 بالمائة خلال العام الدراسي .. اختارت السويدية  ”  لوتي بومان ” والتي  تعمل معُلمة في مدرسة   تدريس ابنها ” ثيو” البالغ من العمر 8 أعوام، في المنزل منذ بداية العام الدراسي ، وتوقفت عن إرساله إلى المدرسة، والسبب هو خوفها من إصابته بكورونا.




وقالت بومان لصحيفة  أفتونبلادت “ الأمر مهم  – من واجبي حماية طفلي”. و تعتقد الأم  بأن خطر انتشار العدوى في المدرسة كبير جداً. وترى أن المدارس السويدية ليس لديها لا خبرة ولا تجربة ولا أستعداد لمواجهة جائحة وبائية مثل فيروس كورونا . و تضيف :- المدرسة مكان وبيئة لانتشار كورونا .. حيث ازدحام في مطاعم المدارس والفصول الدراسية . وتضيف “نحن البالغين عزلنا أنفسنا لمدة عام كامل لنتجنب الإصابة بكورونا”.




 ورغم أن التعليم المنزلي محظور في السويد عام 2011  ، إلا أن الطفل ” ثيو ” لا يذهب للمدرسة ، ويحصل على دروسه وواجباته في المنزل 
الطفل ثيو مع والدته

 وتقوم الأم والأب بتدريس الطفل جميع المواد المدرسية في المنزل ، ولديهم ملفاً يحتوي كل المعلومات والدروس التي درسها الطلاب في المدرسة.




ويعرف الوالدان أن التعليم المنزلي محظور في السويد منذ العام 2011، لكن قرروا أنه الخيار الأفضل لطفلها، وتطالب بإلغاء التعليم الإلزامي   ,,, وتقول لوتي “نحن نعلم الآن أن الأطفال يصابون وينشرون العدوى. وأعتقد بأن التعليم الإلزامي يتعارض مع قانون الوالدين، وواجبهم في حماية أطفالهم. .




ويعتقد ثيو بأن التعليم المنزلي يسير على ما يرام. ويقول “في المنزل لدينا وقت أكثر من الوقت الذي تملكه المعلمة في المدرسة”. وعما إذا كان يفتقد أصدقاءه ، يقول “أفتقدهم كثيراً”. 






لكن ماذا عن الوضع التربوي والإداري لغياب الطفل وعدم ذهابه للمدرسة ؟

البلدية تقول أنها لديها تقرير حول الموضوع – ولا تريد التعليق على حالة فردية ، كما لا يريد مدير المدرسة في البلدية المعنية الحديث  على الحالة الفردية..




ولكن يعلق  المدير بالمدرسة بالقول : – ربما هناك مشكلة لانعزال الطفل والصحة النفسية والاجتماعية للطفل ، ولكن “إجراءات البلدية التي تطبق في المدارس البلدية تعني أن مديري المدارس ملزمون بإبلاغ الإدارة إذا كان الطالب قد تغيب أكثر من 20٪ خلال فترة 10 أسابيع. وتم   إرسال التحقيق إلى البلدية  وتقرر لجنة الأطفال والتعليم ما إذا كان الأمر خطر أو ممكن التعامل معه. حيث يجب أن يتلقى الطالب الدعم الذي يحتاجه.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى