رد فعل وتعليق “حنيف بالي” حول مذبحة نيوزيلندا تثير جدلا في وسائل التواصل السويدية
بعد الجريمة الإرهابية لمسجدين نيوزلندا ،عبرت السويد عن حزنهم الشديد من خلال العديد من الشخصيات السويدية على المستوى الملكي و الشعبي والحكومي..
ولكن ماذا كانت ردود فعل ” حنيف بالي ” وهو عضو البرلمان لحزب المحافظين البرجوازي المتشدد في قضايا الهجرة واللجوء ؟
وحنيف بالي شخصية مثير للجدل في السويد ، فهو مهاجر إيراني وصل للسويد في مطلع التسعينيات من القرن الماضي ، وسرعان ما تسلق العمل السياسي والحزبي ـ واعتمد على تصريحات ودعاية تنتقد الهجرة ، وطالب بطرد المهاجرين ـ وتحديدا القادمين من الشرق الإسلامي ، واعتبرهم غير ملائمين للحياة والاندماج في السويد ، وهو يعتبر نفسه مهاجر قابل للاندماج ، فلا يؤمن بالدين ولا بالقيم والتقاليد الشرقية التي جاء منها ..
وكان تعليقه مثير للجدل أيضا حيث قال” أنا أسجل الدخول لحسابي ألان للتعبير عن ما بداخلي من اشمئزاز وحزن أثاره الإرهاب المروع لجريمة نيوزيلندا، ..واضاف على حسابه في فيسبوك …. ” إن الكثير من أصحاب الأفكار والرأي المختلف عندما يشعروا باليأس يقيمون بإرهاب خصومهم بالموت…”
Loggade in här för att utrycka den avsky som terrorn väckte inom mig, ser att både mer eller mindre etablerade aktörer försöker med kreativa associationer desperat kleta ner sina meningsmotsåndare med skuld och ansvar för dådet.
Tänker inte delta i den pajkastningen.
— Hanif Bali (@hanifbali) March 15, 2019
“واعتبر معلقين ونشطاء إن الجزء الأخير من تدوينه حنيف بالي تشير إلي نوع من التبرير الخفي لجريمة المسجدين في نيوزيلندا ..وان اعتبار الأفكار والآراء المختلفة يمكن أن تؤدي الي العنف امر غير منطقي وغير مقبول من حنيف بالي ، فقتل الناس لا يمثل أفكار وأراء مختلفة ..بل إرهاب وإجرام وحشي لا علاقة له بالفكر الإنساني المتحضر والاختلافات بين البشر.
وعلق حنيف بالي علىهم بالقول ” انتم من تقومون بجعل الافكار المختلفة تطرف ، وتشجعون على وجود الكراهية ..وفي النهاية سنجد العنف والارهاب ملاذ لهولاء المتطرفين .
وختم حنيف بالي بالقول ” Tänker inte delta i den pajkastningen.”وهي مقاولة متداولة شعبيا في السويد” وتشير الي رمي الشيء وتركه عندما لا يكون ذات فائدة !