رخص القيادة والشهادات الدراسة السورية المزيفة أصبحت خطرا على المجتمع السويدي
قالت صحيفة أكسبريسن اليوم في تقرير لها ، أن التلفزيون السويدي SVT كشف سابقاً أن من السهل شراء شهادات ورخص قيادة مزورة من سوريا عبر الإنترنت وعبر السماسرة والمعارف . و يجب أن تصبح السلطات السويدية أكثر مراقبة ومتابعة للوثائق السورية التي يستخدمها المهاجرين في السويد والتي قد تنشر الفساد وتسبب خطر على سلامة المجتمع .
وأشار التقرير عن امتلاء السويد بشهادات دراسية ورخص سورية مزورة ـ حيث أكدت السلطات السويدية عن وجود ظاهرة لبيع مكثف للشهادات الدراسية الصادرة من سوريا والتي يستخدمها المهاجرين السوريين في الحصول على وظائف ، كذلك رخصة القيادة المزورة والتي يتم استخدامها أو استبدالها برخص قيادة رومانية لاستخدامها في السويد وتشكل خطر على سلامة الطرق السويدية .
ويشير التقرير أن عمليات التزوير و الاحتيال المكتشفة زادت بشكل كبير في السنوات السابقة وفي أكثر من 60 في المائة من الحالات التي تك كشف رخص وشهادات مزورة كانت تتعلق بوثائق سورية. من بين أمور أخرى ، كان الأمر يتعلق بشهادات دراسات مزورة للمحامين والممرضات والصيادلة والمعلمين جميعها صادرة من سوريا أما بشكل نظامي حيث يتم دفع المال ، أو من خلال التزوير .
وقال التقرير أن مجلس الجامعة والتعليم العالي في السويد يتحمل مسؤولية مراجعة وتقييم الوثائق التعليمية الصادرة من الخارج . وأكد محقق مجلس الجامعة بوحدة تقييم التعليم الأكاديمي. أن الشهادات التعليمية المزورة لا تزال سورية بمعظمها.
ومؤخرا ، في أيلول (سبتمبر) 2022 ، حُكم على امرأة سورية لتقديمها دبلومات لبرنامج تدريب المعلمين من جامعة دمشق تم اكتشافه بانه مزور . وأصبح مجلس الجامعة والتعليم العالي في السويد يشتبه بجميع الوثائق القادمة من سوريا الوثيقة – وتم فتح خطوط اتقال مع الجامعات والمعاهد السورية . والتي ألغت الجانب السويدي أن المرأة والكثير من السوريين الذين قدموا شهادات دراسية سورية “محتالين” و لم يدرس هناك قط.
تقرير أكسبريسن -رخص القيادة السورية المزيفة تصبح خطرا على السير في السويد
ويقول التقرير ، يمكن ملاحظة أن بيع هذه الوثائق يتم بشكل علني بالكامل عبر الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي في السويد باللغة العربية. إنها تستهدف الأشخاص في السويد بشكل مباشر.
يمكن الاختيار بين شهادات جامعات دمشق وحلب وحمص واللاذقية. ي يتم أيضًا توفير شهادات المدرسة الابتدائية السورية وجميع أنواع الشهادات المهنية الأخرى وكل شهادة لها سعرها .
ولكن رخص القيادة السورية المزورة لها سوق واسع في السويد ، وتسبب خطر كبير ، حيث أن الغش في رخصة القيادة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على السلامة في السويد. و في الآونة الأخيرة ، أدين رجل سوري بتقديم أدلة كاذبة على أنه أكمل تعليمه في المدرسة الثانوية السورية. واعترف الرجل ، وقال إنه فعل ذلك لتجنب عملية دراسة أطول في السويد. و حُكم على الرجل ، مثل كثيرين بدفع غرامات يومية.
أي شخص يأتي إلى هنا ، على سبيل المثال ، من سوريا ، له الحق في القيادة برخصة قيادة سارية المفعول من بلده الأصلي خلال السنة الأولى. إن استخدام الأشخاص لرخص القيادة المزورة في السويد من دول مثل سوريا وليبيا والعراق أمر واضح من عدد كبير من قرارات المحاكم ، والبعض يذهب لدول مثل رومانيا لاستبدال الرخص الصادرة من بلده والحصول على رخص رومانية قابلة للاستخدام في السويد .
كما يشير التقرير إنه يمكن أيضاً ا شراء بطاقات الهوية وجوازات السفر وشهادات الزواج السورية التي يُزعم استخدامها عند التقدم بطلب لم شمل الأسرة.
يتم أيضًا عرض شهادات الميلاد وشهادات الوفاة والوثائق السورية التي يُقال إنها تسهل الحصول على اللجوء ، مثل الشهادات التي يطلبها الجيش ، في الإعلانات.
وتقول Sofie Löwenmark الصحفية التي أعدت التقرير “ تم بناء المجتمع السويدي إلى حد كبير على الثقة. الآن ، لسوء الحظ ، يجب أن تصبح السلطات أكثر ريبة وشك في ما يحلبه المهاجرين من شهادات ورخص مزورة لحماية المجتمع من هذا الفساد الخطر الكبير “