المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الملياردير رامي مخلوف “يرفض مهلة السلطات السورية له للاستقالة” ويحذر من كارثة اقتصادية في سوريا!

قال الملياردير السوري، رامي مخلوف، الذي كان يعرف بقربه من الرئيس بشار الأسد، إن الحكومة أعطته مهلة للاستقالة من شركته للاتصالات، وأنه يرفض الاستقالة. كما حذر مخلوف من أن خطوات الحكومة السورية ضد مصالحه التجارية ستكون وبالا  وكارثة تقضي على الاقتصاد السوري.




وجاء هذا في مقطع مصور نشره مخلوف عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

رامي مخلوف وبشار الأسد خلاف متفاقم

"مسلسل" رامي مخلوف مستمر..رجل الأعمال السوري ينشر مقطع فيديو جديد يكشف فيه عن تطور خلافه مع نظام ابن عمته بشار الأسد..

Posted by ‎DW عربية‎ on Sunday, May 17, 2020

وهذا هو الفيديو الثالث الذي ينشره رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس منذ أفصح عن خلافات داخل دوائر السلطة العليا. وكان قد نفى، في أول ظهور له منذ نحو تسع سنوات، اتهامات موجهة له بالتهرب الضريبي.




 وقال مخلوف إن الحكومة تطالبه بدفع مئة مليون دولار ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يمتلكها “سيريتل”، وهي إحدى اثنتين فقط من نوعها في سوريا. ويقول  رامي مخلوف هناك استهداف له ولأمواله من سلطات دمشق التي تضغط عليه للتخلي عن منصبه في شركة “سيريتل” للهاتف النقال. وأوضح مخلوف أن الدوائر الحكومية تضغط عليه لتسديد 50 في المائة من أرباح شركته سنويا.




و نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى وجود تصدّع داخل الدائرة الحاكمة في سوريا جراء خلاف بين الأسد ومخلوف. ولكن هناك تقارير أن مخلوف مدعوم من روسيا بقوة .






وذكرت الصحيفة أن مخلوف ظل لسنوات حجر الأساس لنظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومن بعده ابنه بشار، الذي خصخص بعض أصول الاقتصاد في سوريا، وهو ما سمح لمخلوف ببناء امبراطوريته المالية.




وبحسب التقرير ذاته، فإن رامي يملك العديد من كبرى الشركات السورية، وكان يسيطر على 60 في المئة من الاقتصاد السوري قبل اندلاع الانتفاضة في عام 2011.

وقالت التايمز إن سبب الخلاف بين الأسد ومخلوف هو رفض الأخير سداد ديون الحرب الأهلية في سوريا، وإن الأسد يحاول استخدام أموال مخلوف لتمويل مسلحين للقتال معه في محاولات بسط السيطرة على كافة المدن والبلدات السورية.