راديو السويد .. كلما زاد بياض البشرة ارتقى الموظف في المناصب وفرص العمل ؟
وجه موظفون حاليون وسابقون في الإذاعة السويدية اتهامات للقائمين عليها بالعنصرية . المشتكون قالوا إنه كلما زاد بياض البشرة ارتقى الموظف في المناصب ، فالسويديين أصحاب البشرة البيضاء سوف يكون مرحب بهم في الوظائف الجديد والوظائف العليا في إشارة للتمييز ضد الأجانب ، وقال الموظفين انهم يشتكون فيه مما اعتبروه “عنصرية منهجية”. وفق ما نشر راديو السويد نفسه اليوم.
ووقع تسعة وثلاثون موظفا على عريضة أرسلت إلى مجلس إدارة الإذاعة السويدية، منذ حوالي شهر، ونشرت اليوم في صحيفة داغنس نيهيتر، اتهموا فيها الإدارة بعدم توظيف الصحفيين من أصول أجنبية، على نحو يمثل نسبتهم الفعلية في المجتمع.
وقالت بالميرا مبينغا إحدى الموقعات على الخطاب،إنه كلما ازداد بياض بشرة الموظف ترقى في المناصب الإدارية ، والمشكلة تتعلق ببيئة العمل داخل الراديو .. التي يتنشر فيها التمييز ، وبين المواضيع الصحفية التي يطرحها راديو السويد .
وأضافت الميرا مبينغا ، وهي معدة برامج في P3 “المشكلة الرئيسة هي أن راديو السويد لا يعكس صورة حقيقية عن السويد، وعن اهتمامات المتابعين سواء في مواضيعه أو في موظفيه.
وأضافت :- جماعات كبيرة وجاليات مهمة في السويد ممثلة تمثيلاً ناقصاً جداً عندما يتعلق الأمر بمن يعمل هنا أو من يشارك في تقاريرنا أو في نوع الأخبار ,, إن راديو السويد لا يساهم في إظهار السويد كمجتمع واحد متعدد الثقافات .
وقالت الرئيسة التنفيذية لراديو السويد سيلا بينكو إن الرسالة أثارت قلقها، لكنها لا تتفق مع المعترضين على وجود عنصرية منهجية في الشركة. وأضافت “عندما نتحقق من المعلومات الموجودة في الخطاب والمتعلقة بالصحافة والتوظيف سوف
