أخبار السويدهجرة

راديو السويد : سياسة هجرة جديدة تشترط اللغة السويدية ومادة المجتمع لتحويل الإقامة المؤقتة لدائمة؟

نص محدث :  تم نشره سابقا وتحديثه الإثنين 15 يونيو .

تقرير جديد للراديو السويد حول توقعات سياسة هجرة سويدية جديدة ، حيث شهدت السويد منذ  سنوات سابقة توافد العديد من اللاجئين، حيث تم سن قوانين جديدة في سياسة اللجوء والهجرة السويدية  ، كان بمثابة تشديد لسياسة الهجرة السويدية .




وكان أبرز تلك القرارات المشددة ، التخلي عن منح إقامات دائمة لكل اللاجئين ومنح الإقامات المؤقتة لجميع اللاجئين الجدد في السويد ، فهل تغير السويد من هذه السياسية …؟ .




وفقا لراديو السويد ، وفي تقرير جديد ، تنظر الآن لجنة الهجرة في سياسة الهجرة السويدية، ومن المنتظر الإعلان عن نتائج التحقيق في منتصف شهر آب أغسطس القادم . هذه القوانين المرتقبة سوف يتم اعتمادها كقوانين مستدامة لسياسة هجرة ولجوء دائمة في السويد ..




ويعتبر شرط اللغة السويدية ومادة المجتمع من أبرز المقترحات التي يمكن أن يتم اعتمادها ضمن شروط الحصول على الإقامة الدائمة. وهو يعتبر ربما تسهيلات للاجئين ، وربما مزيد من التشديد في منح الإقامة الدائمة  ، وهذا يتوقف على ما هو مستوى أو مفهوم إجادة اللغة السويدية المطلوب من اللاجئين ؟ .




وهذا المقترح يحصل على دعم أحزاب يناير الوسط والليبرالي ، و أحزاب المعارضة السويدية ، ويعتبروا الأغلبية في البرلمان لوجود حزب سفاريا ديمقراطي الذي سوف يدعم أي قرار في اتجاه تشديد سياسة الهجرة  ، مقابل أحزاب تحالف لوفين  “اليسار والاشتراكي والبيئة ”  .




فهل ستستمر السويد بمنح إقامات مؤقتة وفرض شرط الإعالة؟ وهل سيتم الأخذ بعين الاعتبار أزمة كورونا التي تسببت في فقدان العديد من الأشخاص لعملهم، وبالتالي عدم توفر شروط الإعالة؟




هل سيتم النظر في وضع عائلات الأطفال المتواجدين في السويد ووضعهم بالإقامة المؤقتة ؟ مع غياب للاهتمام بقضية اللاجئين والعوائل المرفوض طلبات لجوءهم في السويد  من السياسيين السويديين ، حيث يوجد مقترح بتشديد فترة إعادة فتح اللجوء ليكون عشرة سنوات بدلا من اربع سنوات






في الملف الصوتي تستمعون لكل من رنا الزايد متضررة من قانون الإقامة المؤقتة. وللبرلمانية كريستينا هوي لارشن المتحدثة باسم حزب اليسار في سياسة الهجرة وعضو في لجنة شؤون الهجرة استمع للتحليل باللغة العربية اخر المنشور.






يمكن الاستماع مباشرة للتقرير بالغة العربية
من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى