رئيس وزراء السويد: متلقو المساعدات مهاجرون. من جاء لبلادنا عليه العيش بشرف من عمله
أعلن رئيس الوزراء السويدي عن تغييرات جديدة في التعامل مع العاطلين عن العمل من أصول مهاجرة من مستلمي المساعدات المالية ، مشيراً إلى أن 60% من مستفيدي المساعدات الاجتماعية في السويد هم من ذوي الأصول المهاجرة، وأوضح في تصريحات لصحيفة أكسبريسن إلى أن معدلات البطالة بين المهاجرين تفوق بثلاثة أضعاف نظيرتها بين السويديين المولودين في البلاد. وأضاف: “يوجد أكثر من مليون شخص في سن العمل يعيشون على الإعانات وغير قادرين على الاعتماد على أنفسهم اقتصادياً.”
ووفقاً لرئيس الوزراء السويدي فإن خطة الحكومة الجديدة التي سيتم تنفيذها قريباً تتضمن:
- تدرج المساعدات للمهاجرين الجدد: لن يحصل القادمون الجدد إلى السويد على المزايا الكاملة لنظام الرعاية الاجتماعية فور وصولهم، بل سيتم تقديمها تدريجياً.
- فرض شرط النشاط (Aktivitetskrav): سيكون على مستفيدي دعم الإعالة (Försörjningsstöd) الالتزام بأنشطة محددة مثل تعلم اللغة السويدية، التدريب العملي، حضور مقابلات العمل، أو القيام بأعمال تعود بالنفع على المجتمع بدوام كامل. وسيتم إرسال مقترح بهذا الشأن للتشاور قريباً.
- تحديد سقف للمساعدات: سيتم وضع حد أقصى للمساعدات المقدمة للعاطلين عن العمل، بهدف جعل العمل خياراً أكثر جاذبية مقارنة بالاعتماد على الإعانات المستمرة.
وكتب كريسترسون: “لا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل. اليوم اتخذنا قرارًا هامًا يقربنا خطوة من فرض متطلبات نشاط بدوام كامل على من يتلقون المساعدات الاجتماعية.نريد أن يرى مزيد من الأطفال والديهم يذهبون إلى العمل لإعالة أنفسهم وأسرهم. نحن في السويد نتوقع من الذين جاؤوا إلى بلدنا أن يعيشوا بشرف، وأن يحترموا قيمنا وحقوقنا وواجباتنا الأساسية، وأن تكون معيشتهم من عملهم.