رئيس وزراء السويد: إطلاق نار وإصابة طالب داخل مدرسة “فظيع” والشرطة تكشف التفاصيل
شهدت السويد اليوم حادثة كان لها صدى كبير بين المواطنين، حيث تعرض طالب لإطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية في جنوب ستوكهولم. أدى إطلاق النار إلى إصابة الطالب بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشف مدير مدرسة ترانغسوند الابتدائية، كاي مايوري، في جنوب ستوكهولم، معلومات جديدة حول الحادث، حيث أوضح لوسائل الإعلام السويدية أن الجاني هو طالب من نفس المدرسة. وأكد أنه تم توقيف الطالب من قبل الشرطة والرعاية الاجتماعية (السوسيال) لمسؤوليته عن الحادثة.
وأضاف مدير المدرسة في مؤتمر صحفي أن “الحادث صادم للغاية، ونحن نشعر بالحزن والصدمة.” وأشار إلى أن حصول الطالب على السلاح وإدخاله إلى المدرسة هو أمر “رهيب”. كما نفى علمه بوجود أي صراع بين العصابات في المدرسة، مؤكداً أن الحادث وقع نتيجة خلاف بين الطلاب داخل المدرسة.
من جهته، علّق وزير العدل غونار سترومر على الحادثة، ووصفها بالخطيرة جداً نظراً لوقوع العنف داخل المدرسة.
ووصف مدير المدرسة المشكلة في المؤتمر الصحفي بالقول: “إن المشكلة تعود إلى خلاف بين الطلاب داخل المدرسة. والطالبان، الجاني والضحية، كانا على خلاف منذ سنوات، وقد حاولت إدارة المدرسة تسوية الأمر سابقاً ولكن دون جدوى.” وأشار مدير المدرسة إلى أن إدارة المدرسة لم ترصد أي إشارات تدل على إمكانية وقوع حادثة مشابهة، معتبراً أن ما جرى هو “صراع خرج عن مساره بشكل مروع”، وشكّل صدمة للجميع.
وعلق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن الحادث قائلاً : حوادث إطلاق النار في المدارس ليست شيئًا نربطه بالسويد – ما حدث “فظيع للغاية”، مؤكدًا أن حوادث إطلاق النار في المدارس ليست شيئًا نرتبطه عادةً بالسويد. لكنه أضاف: “لقد رأينا مؤخرًا أمثلة مروعة لشباب مستعدين لارتكاب جرائم خطيرة للغاية.”