رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي “يجب مواجهة أردوغان والإسلام يشبه النازية وأسوأ دين بالعالم”
ريتشارد جومشوف القيادي القوي في حزب سفاريا ديمقارطنا اليميني المتطرف وواحد من 4 أشخاص قودون هذا الجزب وهو رئيس لجنة العدل المسؤول عن القوانين التي يتم دراستها في البرلمان السويدي ، أطلق تصريحات جديدة مثيرة للجدل.
حيث طالب جومشوف الحكومة السويدية بمواجهة إدانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحرق المصحف وقارن الإسلام بالنازية. وأشار إلى أنه لا يؤيد فكرة وضع حد لإحراق المصحف فهو من الحريات ولن نغير قوانينا لإرضاء الآخرين في معتقدات لا علاقة لنا بها .
وجاءت تصريحات جومشوف خلال أسبوع الميدالين حيث قال “لا يهم إذا كان لدينا ديكتاتور إسلامي يسعى لإسكاتنا ويهددنا بحرمان دخول الناتو علينا تأديبه لكي يتوقف . سنواصل تعزيز حرية التعبير”. وأضاف جومشوف أنه يجب على السويد الدفاع عن الديمقراطية وعدم الاستسلام للاحتجاجات.
وفيما يتعلق بمقارنته للإسلام بالنازية، فقد قارن جومشوف الإسلام بالنازية في ندوة نظمتها صحيفة “داغن”. ووصف الإسلام بأنه “أسوأ دين في العالم” واعتبر أن الدول الإسلامية تعاني من نقص في الديمقراطية والاضطهاد السياسي، وأن المرأة تعاني من قلة الاحترام في تلك الدول، مشددًا على وجود جانب شمولي خطير في الإسلام.
ورداً على سؤال حول رد فعل أردوغان تجاه انتقاداته للإسلام، قال جومشوف: “الأمر معقد بالطبع. أعتقد أنه يجب علينا الانضمام إلى حلف الناتو، لكن في نفس الوقت، لا يمكننا التنازل عن ديمقراطيتنا مؤقتًا بسبب قضية سياسية تهم بلدنا في الوقت الحالي. من المهم أن نوضح معنى العيش في ديمقراطية، وهذا هو الأفضل”.
