رئيس الوزراء السويدي للأمة السويدية: بعد حادث مدرسة أوريبرو “السويد تعيش بحالة حزن”
ألقى رئيس الوزراء السويدي، ألف كريستشون، مساء اليوم الأحد، كلمة للأمة بعد حادثة إطلاق النار الجماعي التي وقعت يوم الثلاثاء في إربرو، حيث قُتل عشرة أشخاص على يد منفذ هجوم وحيد في مدرسة ريسبريسكا. وقال كريستشون في كلمته إن السويد بلد يعيش الآن حالة حزن، مشيرًا إلى أن أفكاره مع عائلات الضحايا الذين تلقوا أسوأ الأخبار التي يمكن تلقيها، مؤكدًا أن السويد كلها إلى جانبهم وتشاركهم الحزن.
وأشار إلى أن العديد من ضحايا الحادث كانوا من خلفيات من اصول مهاجرة، مضيفًا أنه بالرغم من أن الدافع وراء الجريمة لا يزال غير واضح، إلا أن هذا الأمر يثير الخوف والقلق، سواء بين الطلاب أو الأهالي الذين يتساءلون إن كان يمكن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى. كما أشار إلى أن الأشخاص من خلفيات مهاجرة قد يشعرون بتهديد خاص، مشددًا على ضرورة اتحاد الجميع والتفكير في كيفية تقديم الدعم والمساندة لأولئك الذين بحاجة إليه.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بذلك، توجد فقط سويد واحدة، ليس هناك نحن وهم، ليس أصول مهاجرة وأصول سويدية ، شبابًا أو كبارًا في السن، ليس هناك سويديين موجودين هنا أو في الخارج، وليس هناك سويديين ريف أو مدينة. ولا سويديين داعمين لـ يمين أو يسار. يمكننا أن نكون مختلفين ونختلف في الآراء، ولكن من مسؤوليتنا المشتركة أن نبني هذا البلد -السويد- وأن نعتني به.”
وفي نهاية كلمته، دعا كريستشون جميع سكان السويد إلى المشاركة يوم الثلاثاء المقبل في الساعة 12:00 ظهرًا بدقيقة صمت وطنية تكريمًا للضحايا.
وكانت الشرطة قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم الأحد استعرضت فيه آخر المستجدات، حيث أكدت أن الجاني المشتبه به، ريكارد أندرشون، كان قد التحق سابقًا كطالب في مدرسة ريسبريسكا. ووفقًا لتقارير صحفية، تم تعليق دراسته في عام 2021. ومع ذلك، لم تجد الشرطة بعد دافعًا واضحًا للهجوم.