رئيس الوزراء السويدي: الهجرة لا تحل مشكلة نقص العمالة وشيخوخة السكان في السويد. هذه خرافة!
أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ووزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد في مقال تم نشره في صحيفة SvD أن القول بأن زيادة الهجرة إلى السويد من شأنها أن تحل مشاكل شيخوخة السكان ونقص العمالة ليس صحيحًا.
وقال كريسترسون: “إن أولئك المهاجرين الذين يأتون إلى هنا هم في النصف الأخير من أعمارهم، وسوف يتقاعدون أيضًا في نهاية المطاف بعد سنوات طويلة. يجب أن ننظر إلى أنهم يحتاجون 5 سنوات على الأقل من الاستقرار والتعلم للدخول إلى سوق العمل، وبعضهم يستمر لـ10 سنوات بدون عمل ويحتاج من ينفق عليه من أموال دافعي الضرائب، وهو ما يعني بدوره أن صافي الهجرة يحتاج إلى زيادة أكبر دون حل للمشكلة”.
ولكن نحن في الحكومة السويدية نريد حاليًا خفض نسبة المهاجرين في السويد الذين لا يعتمدون على أنفسهم، الذين يجلسون في المنزل ويتلقون المساعدات. تريد الحكومة السويدية تشديد “النظام السخي للغاية”، كما نريد خفضًا تامًا ونهائيًا لهجرة العمالة ذات المهارات المنخفضة. هؤلاء لا تريدهم السويد.
ويأمل كريسترسون أن تؤدي التدابير والسياسات الجديدة في السويد، مثل وضع حد أقصى جديد للمساعدات وسياسات التشديد في منح اللجوء وتجديد الإقامات، إلى وقف تدفق المهاجرين إلى السويد، والانتقال من الجلوس في المنزل إلى النزول للعمل.
