رئيس الحكومة يحتفي بإنجازات حكومته: انهينا فوضى الهجرة وبدأنا تصحيح المسار والسويد أقوى
صرح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، اليوم الاثنين أن السويد في الطريق الصحيح لاستعادة السويد القوية، وتحدث عن إنجازات حكومته في منتصف ولايتها، مشيرًا إلى التحديات الاقتصادية التي واجهتها عند تسلمها السلطة. وأوضح أن حكومته جاءت في ظل أزمة اقتصادية وارتفاع حاد في معدلات التضخم والفوائد، إلا أنها بدأت في تصحيح المسار، وأصبحت السويد اليوم أكثر قوة في مواجهة التضخم، وهي تسير في الطريق الصحيح نحو إعادة بناء دولة الرفاه.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، أشار كريسترشون إلى أن حومته قضت على فوضى الهجرة، وأن السويد تشهد تحولًا تاريخيًا بانخفاض أعداد طلبات اللجوء وتراجع معدلات الهجرة إلى أدنى مستوياتها منذ 50 عامًا. واعتبر هذا التحول “ضروريًا” لتمكين البلاد من تحسين عملية الاندماج.
كما أوضح أن الحكومة قد تخلت عن السياسات القديمة المتعلقة بالاندماج، ووضعت شروطًا جديدة ترتبط بالعمل وإتقان اللغة، مع تشديد قواعد الإقامة والجنسية. وقال: “يجب أن تعود السويد لتكون بلدًا للحراك الاجتماعي، وليس بلدًا يرث فيه الأفراد العزلة المجتمعية.”
وفي سياق آخر، أكد كريسترشون أن حكومته اتخذت إجراءات صارمة لمكافحة اقتصاد العصابات والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى تحسن الوضع الأمني في البلاد بعد تطبيق قوانين جديدة تضاعف العقوبات على الجرائم الخطيرة.
وعن الوضع المعيشي، قال رئيس الوزراء إن هناك العديد من الأمور المتأخرة التي كانت بحاجة إلى الإصلاح، حيث أصبحت السويد أفقر وأقل أمانًا في السابق، لكنه شدد على أن الحكومة تعمل الآن على إنهاء هذا الوضع، مشيرًا إلى أن معالجة هذه المشكلات الكبيرة قد تستغرق بعض الوقت.
