رئيس الحكومة السويدية: 2025 يحب أن يكون عاماً للتخلص من كل مهاجر لا يحق له البقاء
دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى أن يكون عام 2025 عاماً لاتخاذ تدابير صارمة تجاه الهجرة والمهاجرين، والحد من الهجرة غير القانونية. وطالب بالبدء في إنشاء “مراكز إعادة المهاجرين” والنظر في مفهوم “الدول الثالثة الآمنة” خارج الاتحاد الأوروبي مشيراً أن 2025 يجب أن يكون لضبط الهجرة وترحيل من لا حق له بالبقاء من السويد والاتحاد الأوروبي.
وأشار كريسترسون إلى أن السويد قد بدأت بكل قوتها في تنفيذ خطة مشددة وصارمة للتعامل مع تدفق المهاجرين، حيث سجلت أدنى مستوى لطلبات اللجوء منذ عام 1996. وأوضح أن السويد استقبلت أكثر من 162 ألف مهاجر في عام 2015، في حين أنها استقبلت ما يقارب 10 آلاف فقط في نهاية عام 2024.
وأكد كريسترسون أن الحكومة السويدية تدعم فكرة إنشاء مراكز خارج الاتحاد الأوروبي لإرسال المهاجرين الذين تم رفض طلباتهم أو سحب إقاماتهم للبقاء فيها بانتظار الترحيل. وأوضح أن هذه هي الوسيلة التي يجب تنفيذها لتحديد الفرق بين المهاجرين المقبولين والمرفوضين، محذرًا من أنه إذا لم يتم اتخاذ هذه الإجراءات، سيستمر كل من المقبول والمرفوض في التمتع بنفس المزايا بالبقاء في السويد.