رئيس الحكومة السويدية مقتل سلوان موميكا “جريمة صادمة” في المجتمع السويدي
في أول تعليق رسمي على حارق القرآن “سلوان موميكا”، وصف رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، الحادثة بأنها “جريمة صادمة” تتعارض مع قيم المجتمع السويدي الديمقراطي الآمن.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العدل، غونار سترومر، وقادة الشرطة، أشار كريسترشون إلى أن السلطات تلقت معلومات حول جريمة “بالغة الخطورة” تعرض لها سلوان موميكا ، مؤكداً أن الحادثة تأتي في ظل فوضى الجريمة التي تمارسها عصابات إجرامية .
ورداً على تساؤلات حول احتمال تورط قوى أجنبية في مقتل موميكا، أوضح كريسترشون أن التحقيقات لا تزال جارية، مشدداً على أن “الوقت لا يزال مبكراً للخوض في مثل هذه التكهنات”، لكنه لم يستبعد وجود خطر محتمل بهذا الصدد.
أما فيما يتعلق بإمكانية توفير حماية خاصة لأفراد آخرين عقب موميكا، وما علق عليه محامي موميكا بإنه لم تتوفر له حماية من الشرطة ، فقد أكد كريسترشون أن حماية أي شخص يعتمد على تقديرات بالمخاطر التي يتعرض لها وموقعه في المجتمع وتقديرات أجهزة الأمن، معتبراً أنه “من غير المسؤول توجيه الاتهامات “،وأكد أن الوقت لا يزال مبكراً للخوض في تفاصيل إضافية.