
رئيس الحكومة السويدية : الاضطرابات في مالمو بعد “حرق المصحف” غير مقبول ولن نسمح بها
رأى رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن الأحداث التي جرت في مالمو أمس تعتبر “مشاهد فظيعة تستهلك موارد هائلة”. وكان كريسترشون يتحدث عن أعمال العنف التي وقعت في روزنغورد ليلة أمس بعد أن أقدم المليشي السابق سلوان موميكا على حرق نسخة من المصحف وسط مدينة مالمو.
وأعلن كريسترشون اليوم عن مقترح جديد لخفض ضريبة العمل في ميزانية الخريف خلال مؤتمر صحفي. وأثناء المؤتمر الصحفي، عبّر عن استيائه من أعمال العنف التي وقعت الليلة الماضية في روزنغورد.
وأشار كريسترشون إلى أنه بغض النظر عن السبب وراء أعمال الشغب، وحرق السيارات، والعنف ضد الشرطة، يعتبر ذلك غير مقبول تمامًا بنظره.
واعتبر كريسترشون أن أعمال الشغب تندرج ضمن موجة عنف تعرفها السويد منذ فترة، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تؤثر سلبًا على موارد الشرطة وقدرتها على أداء مهامها الأساسية.
وأضاف: “عندما يتم احتلال الأحياء، يصبح من الصعب على الشرطة مكافحة الجريمة المنظمة والخطيرة في السويد”.