رئيسة وزراء السويد تتجنب إغضاب أردوغان وترفض الإجابة عن موقفها من اعتقال أردوغان لمعارضيه
رغم رفض السويد السابق لسياسات الاعتقال في تركيا ومطالبتها بالإفراج عن المعارضين السياسيين في تركيا ، إلا أن رئيسة الوزراء السويدية مجدلينا أندرشون ، لم تجاوب على سؤال حول رايها وموقفها من استمرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اعتقال المعارضين السياسيين .
وكان راديو السويد أجرى مقابلة مع أندرشون، صباح الثلاثاء، وسألها عن موقفها ورأيها ،وما إذا كانت تكرر طلبها السابق بالإفراج عن المعارضين الأتراك ، وإطلاق سراح السياسي الكردي التركي صلاح الدين دميرتاش، المسجون في تركيا لانتقاده الرئيس التركي ، ورغم أن أندرشون طالبت سابقاً بالإفراج عنه إلا أن إجابته هذه المرة كانت تغيير في المواقف حيث أجابت بالقول “سنستمر بعد عضوية الناتو بأن نكون صوتاً قوياً في العالم من أجل الديمقراطية والحرية”.
ولكن بتكرار السؤال عليها لتوضيح موقفها، قالت أندرشون لا أعلم تفاصيل هذه القضية ، ولست على دراية كاملة بالتفاصيل،، وهو الأمر الذي اعتبره منتقدون إحجاماً من رئيسة الوزراء عن التمسك بمواقفها بسبب حاجة السويد لموافقة تركيا على عضوية الناتو.
ولتوضيح الموقف قبل أن تتحول ردة فعل أندرشون إلى قضية سياسية داخلية وسط الحملة الانتخابية، أرسلت وزيرة الخارجية آن ليندي رسالة الى صحيفة سفينسكا داغبلادت قالت فيها إن “تركيا مدعوة إلى اتخاذ إجراءات لضمان الإفراج الفوري، من بين آخرين، عن صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسيكداغ وعثمان كافالا”، دون أي تعليق على تصريح رئيسة الوزراء.