أخبار السويدسياسة

رئيسة حزب الوسط السويدي .. حزب SD حزب متطرف مناهض لليبرالية ومعاد للأجانب ويسيء للإسلام

بعد يوم من هجوم المعارضة السويدية ضد رئيس الوزراء ستيفان لوفين ، هاجمت رئيسة حزب الوسط آني لوف   جميع أحزاب المعارضة السويدية .. وأظهرت صدمتها من الخيار السياسي الذي اتخذه حزبا الليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين للتعاون مع سفاريا ديمقراطي بزعامة جيمي إكسون. 




وقالت آني لوف في حوار لـوكالة الأنباء السويدية TT اليوم الجمعة  “من الصعب أن نفهم كيف تريد أحزاب المعارضة السويدية الليبرالية التعاون والتفاوض   علناً  مع حزب شعبوي مناهض لليبرالية ومعاد للأجانب مثل حزب سفاريا ديمقراطي وزعيمة جيمي إكسون.




وأضافت لوف أنها كانت تود أن تشهد تعاوناً مستمراً شركاءها السابقين في أحزاب المعارضة السويدية  الليبراليين، لكنها تجد صعوبة في فهم تصريح رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني ، التي قالت بأن جيمي إكسون وحزبه ينظر إلى المشاكل الاجتماعية في السويد بنفس الطريقة التي تراها الأحزاب البرجوازية في المعارضة السويدية . كما تستغرب تصريح رئيسة المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش التي تقول أن جيمي إكسون وحزبه يتفق معها في النظر للمشكلات الرئيسة.




وقالت لوف “أنا مندهشة جداً لسماع ذلك.   يجب على الجميع أن يُدرك أن جيمي إكسون وحزب سفاريا ديمقراطي  حزب شعبوي راديكالي معاد للأجانب، استخدم للتو تعبيرات متطرفة حين وصف الإسلام بأنه دين “مقرف”  والعديد من المسلمين بالبغضاء .. واعتبر المهاجرين “عبئاً ثقافياً واجتماعيا ”. وفي الوقت نفسه، يستنتجون أنهم يشاركون رؤيته للمشكلات الاجتماعية. من الصعب جداً فهم هذا المنطق”.




وأضافت “أريد أن أسأل إيبا بوش “: أي مجتمع وأي قيم تريد مشاركته مع  جيمي إكيسون وحزبه ؟! .وتابعت “يجب على المرء أن يتساءل ما إذا كان يريد أن يمنح حزباً شعبوياً مناهضاً لليبرالية والأجانب فرصة لحكم السويد. أنا لا أريد ذلك، وأعتبر ذلك خطاً أحمر”.






من جانب أخر قالت آني لوف .. هذه نظرتنا لحزب سفاريا ديمقراطي ولكنه في نهاية الأمر، يتم انتخاب  سفاريا ديمقراطي في البرلمان من خلال انتخابات ديمقراطية وناخبين سويديين، والتعاون معه لا يشكل تهديداً للديمقراطية في السويد، لكن هناك مسائل وقيم أجدها موضع استنكار وأريد أن أركز عليها”.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى