المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

ديون الشابات والنساء في السويد تتضاعف لدى مصلحة الديون بسبب التسوق الآجل أونلاين

تضاعفت ديون النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عامًا لدى مصلحة تحصيل الديون خلال عشر سنوات.

ديون الشابات تساوي الآن ديون الشباب، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أن المزيد من الشابات يتسوقن عبر الإنترنت بالاعتماد على الدين الائتماني.

أشتري الآن وأدفع لاحقاً ، فخ مديونية للنساء والشابات في السويد ، فمشكلة الديون في السويد أصبحت مزمنة خصوصاً بين الشباب من فئة 18 إلى 27 عاماً ، هيئة جباية الديون السويدية أصدرت تقرير أشارت فيه إلى أن الشابات السويديات تتضاعف ديونها كــ أكثر فئة في المجتمع يكون لديهم تزايد مستمر في ديونهم  .



حيث أشار التقرير إلى زيادة  ديون الشابات لدى هيئة جباية الديون وأصبحت الأن بنفس مستوى ديون الشباب. وتحدثت إذاعة السويد مع شابات في مدينة اوميو السويدية ، حيث قالت فتيات إنهن يعتقدنا أن المجتمع الحالي يمكن أن يدفع الفتاة لشراء أشياء أكثر مما تحتاج .. فالفتاة لديها مشتريات شخصية أكثر بكثير من الشباب ,, مثل الملابس والمكياج والعطور وكريمات العناية بالبشرة والعناية بالشعر والأدوات النسائية الصحية وغيرها .



وتقول مالين وإلين وإيميليا مارميرد أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل التأثر بما يحدث حولنا وتخلف هوس بجمال وفتنة النساء ، ولا تريد الفتيات أن يشعروا بأنهم يعيشون بعيدا عما يحدث أو يكونوا متأخرين عن ما يرونه . ولذلك وخلال ال 10 سنوات السابقة تضاعف ديون النساء في السويد .



متوسط هذه الديون بين الشابات اليوم هو 16,250  ألف كرون سويدية. ويقول دافور بوليتا المتحدث بــ اسم الشؤون المالية الشخصية لدى مصلحتي تحصيل الديون السويدية ، أن المعيار الاجتماعي حول الاستهلاك قد تغير في السويد والعالم  واصبح الشعار من ادخر أولا واشتري لاحقا – إلى – اشتري الأن وادفع لاحقا. وهذا هو فخ الديون الأساسي .



وتتعرض النساء غالبا للديون بسبب التسوق عبر الإنترنت بالاعتماد على الدين الائتماني وتسهيلات أشتري الآن وأدفع لاحقاً ليجد الجميع أمام ورطة ديون مستمرة لا تنتهي وقد تصل لمرحلة التعثر والتحول لمصلحة الجباية السويدية.