
المهاجرين في السويد أكثر تعرضاً للتمييز في أماكن العمل
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص المولودين خارج السويد “المهاجرين” ، يتعرضون لخطر التمييز والتنمر بالسخرية والألفاظ والنظرات الغير مهذبة في العمل أكثر مرتين من السويديين أو المولودين في السويد.. . وأظهرت أن أكثر الفئات ضعفاً وتعرضاَ للتمييز والتنمر أولئك الذين ولدوا في أفريقيا وآسيا .
الدراسة تمت في جامعة لينشوبينغ.. وتم تطبيقها على 1856 شخصاً اختيروا بشكل خاص في أماكن عمل مختلفة في السوي / ويعمل في هذه الأماكن ما لا يقل عن عشرة موظفين. ومن هؤلاء، كان 1625 (من أصول مهاجرة) والآخرون سويديون .
وكانت النتيجة صادمة ، حيث وجد فرقاً كبيراً بين تعرض الفئتين للتنمر الشخصي، ويتعلق ذلك بتصرفات مثل السخرية أو الألفاظ الغير المهذبة ، والتجاهل أو العزل الاجتماعي .
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المولودين في أفريقيا وآسيا (من ضمنها منطقة الشرق الأوسط) وأمريكا الجنوبية أكثر عرضة للتنمر وسوء المعاملة بثلاث إلى أربع مرات من الأشخاص ( السويديون) . وقال روساندر “كلما كنت أكثر اختلافًا عن السويديون، كان خطر تعرضك للتنمر والتمييز أكبر”.
ولكن ليس الأمر بهذه الصورة السلبية التي قد يشعر بها القارئ ، حيث نسبة هذه الحالات تظل محدودة رغم تزايدها ، كما أوضحت الدراسة أنه لا وجود لتمييز في مهام العمل أو مسئوليات واستحقاقات العمل فلا يوجد فرق بين المولودين في السويد أو خارجها من أصول مهاجرة .