دراسة : المهاجرين في السويد يتمتعون بصحة جيدة ..وفي الصفوف الأولى بقطاع الرعاية الصحية

وجدت دراسة استمرت لمدة عامين أن المهاجرين يتمتعون بصحة جيدة أكثر من سكان البلدان الغنية التي يسافرون إليها  مثل السويد ، كما أن مساهمتهم في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يزعم البعض أنهم يتسببون فيها.

وغالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض بالعمل في مجال الرعاية الصحية في السويد أو دول أخرى ، وأثبتت أزمة وباء كورونا وجود أطباء وممرضين في الصفوف الأولى لتقديم الرعايا للمصابين في السويد ودول أوروبية .وفقدوا حياتهم أثناء عملهم في دول أوروبا… كما أن ما يقارب نصف العاملون  في خدمات الرعايا لكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة من المهاجرين

وخلص تقرير نشرته جامعة لوند إلى أن ما يردده العامة عن أن المهاجرين يشكلون مخاطر صحية وعبئاً على الأنظمة الصحية في الدول الأوروبية مثل السويد  ، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة التي استمرت عامين أن متوسط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكان البلدان المضيفة ، وكانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض مثل السرطان والقلب.

واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحة المهاجرين في السويد دون معرفة صحتهم في بلدهم الأصلي ،بسبب نقص البيانات عن صحتهم في بلدانهم الأصلية ، حيث لا سجل طبي للمواطن في بلده الأم .

لذلك حذر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس النتائج حقيقة الوضع الصحي للمهاجرين في بلدانهم الأصلية والسويد.