تقارير

خمس عادات قد تؤدي إلى الموت المبكر في السويد حاول تجنبها!

تشتهر السويد بجودة الحياة العالية والرفاهية، لكن هناك عادات قد تؤدي إلى الموت المبكر حتى في هذا البلد المتقدم فعليك محاولة تجنبها حتى لا تساعد على زيادة الأمراض لديك وبالتالي تكون فرصة الموت المبكر عالية. إليك خمس عادات ينبغي تجنبها للحفاظ على صحتك:



1.  التعرض للطقس البارد دون ارتداء الملابس المناسبة :
السويد معروفة بأجوائها الباردة، خاصة خلال فصول الشتاء الطويلة. عدم الالتزام بارتداء الملابس الشتوية الثقيلة مثل الأحذية المناسبة، قبعات الرأس، والقفازات، يزيد من خطر الإصابة بالبرد الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل انخفاض حرارة الجسم وهبوط الدورة الدموية، وأمراض أخرى والتي قد تكون مميتة.



2. العزلة الاجتماعية المفرطة :
السويديون يقدّرون الخصوصية، لكن العزلة الاجتماعية الكاملة يمكن أن تكون ضارة بالصحة. الأبحاث تشير إلى أن العزلة تزيد من خطر الاكتئاب وأمراض القلب، مما يمكن أن يؤدي إلى الموت المبكر. الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية أمر حيوي لصحة الإنسان النفسية والجسدية.



3. استهلاك الكحول والمخدرات والتدخين والسنوس**:
هذه المواد تعتبر مشهورة للشباب والبالغين في السويد خصوصاً في عطلات نهاية الاسبوع ، وهي من أخطر العادات التي تؤثر سلباً على الصحة. الكحول يؤدي إلى مشاكل في الكبد والقلب، بينما يزيد التدخين والسنوس من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. استخدام هذه المواد بشكل منتظم أو مجتمعة يعجل بحدوث مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الموت المبكر.



ولكن هناك أسباب للموت المبكر يمكن أن تصيب أي شخص خارج السويد أو داخلها ولكن في السويد سوف يكون لها خصوصيا أكثر في زيادة فرص التعرض للموت المبكر وهي



4.  النوم لفترات طويلة :
وجدت الدراسات أن النوم لأكثر من 8 ساعات يومياً يرتبط بزيادة خطر الوفاة والأحداث القلبية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. النقطة المثالية للنوم هي ما بين 6 و8 ساعات يومياً، حيث أن تجاوز هذا المدى قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية. وفي السويد ومع الطقس البارد طول العام وزيادة الاكتئاب تناول الكحول والتدخين سوف يكون النوم الطويل أكثر خطراً على الصحة



5.  البقاء جالساً لفترات طويلة :
في السويد أوخارجها فإن الجلوس الطويل سيئ للصحة والجسد ، ولكن في بلد مثل السويد يكون الطقس الثلجي والظلام وفراغ النشاط الاجتماعي عامل مساعد للجلوس دائماً بدون حركة وكنمط  حياة مستقر  وقضاء معظم اليوم جالساً يشكل خطراً كبيراً على الصحة. الأبحاث أظهرت أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الوفاة المبكرة، خاصة لأسباب قلبية وعائية وأيضية. الحفاظ على نشاط بدني منتظم هو المفتاح لتجنب هذه المخاطر الصحية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى