
خطاب الملك بمناسبة عيد الميلاد: السويد أصبحت بلداً مزدهراً ومتقدماً خلال المائة عام الماضية
وجه الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف خطاب للشعب السويدي بمناسبة عيد الميلاد ، وطالب خلال خطابه الشعب السويدي للانتباه إلى التغييرات الهامة التي حدثت في السويد على مدار المائة عام الماضية.
وقائل ملك السويد ” قبل مائة عام بالتمام أي سنة 1921 أجريت أول انتخابات برلمانية تكفل الحق المتساوي بالاقتراع العام، حيث تم انتخاب أول النائبات للبرلمان السويدي..” واليوم السويد من بلداً يعاني الكثير من المشاكل لبلداً مزدهراً ومتقدماً في كل النواحي العلمية والاقتصادية
واضاف الملك في خطابه : – من خلال هذا التغيير اتخذت السويد خطوة حاسمة باتجاه أن تصبح البلد الذي نحن عليه اليوم بلد متقدم يتمتع بالرفاهية . وفي خلال فترة ولايتي كملك فعلت كل ما استطيع للوصول لهذا الهدف ، و عايشت بنفسي أول رئيسةٍ لحزبٍ في البرلمان، وأول رئيسة للبرلمان، وفي هذا العام أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء، نعم، التطور حقاً يمضي قدماً.
في عام 1921 وُلِدَ كل من بلغ اليوم من العمر مئة عام. وقد وجه الملك والملكة برقية تهنئة لهؤلاء جميعاً، وقد بلغ عددهم حوالي 1500 شخص. وقد صرح الملك بأنه لم يكن من المعتاد في الماضي أن يبلغ الناس مائة عام. وأضاف الملك أن العديد من الأطفال الذين ولدوا اليوم سوف يشهدون عيد ميلادهم المئة وهذا تطورٌ رائع.
الأمر الجديد الذي ذكره الملك في خطابه هذا العام هو مدى إعجابه بكل من بذل قصارى جهده من أجل السويد خلال فترة الوباء. لكنه التفت أيضاً إلى كل من فقد أحد أقربائه.
وقال “ربما تفتقد الآن إلى شخصٍ يجلس بجوارك، ابن، شريك حياة، والد أو شقيق، صديق أو زميل عمل جيد. لا أستطيع أن أقول أي شيء يملأ هذا الفراغ. لكني ما زلت أرغب بهذه الطريقة أن أرسل لك التحية والتفكير بك”.