خرج الطفل من الروضة وذهب لبركة مياه فغرق فيها!.. اتهامات لـ3 مُعلمين في Södertälje للتسبب في وفاة الطفل
خرج الطفل من الروضة دون معرفة المعلمين والموظفين ودون أن ينتبهوا أن الطفل غادر الروضة بمفرده متسللاً من خلف السياج ! ، وتوجه الطفل لبركة مياه هي مسبح خلف الروضة فنزل فيه وغرق !،
الادعاء العام السويدي وجّه اليوم اتهامات لثلاثة أشخاص من العاملين في الروضة وهم المديرة واثنين من المعُلمين ، وتحميلهم مسؤولية التسبب بوفاة الطفل الذي يبلغ من العمر أربع سنوات غرقاً في سودرتاليا.
وشهد الجيران بأن الأطفال عبروا بشكل متكرر سياج الروضة .. والتي بجوارها ” مسبح مياه صعير ” ولكنه خطير . وقال أحد الساكنين بالمنطقة ، نه حذّر المدرسة من ذلك ، وأكد للموظفين بوجود مسبح مياه بجوار الروضة ، و إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحدث شيء خطير مثل غرق طفل ، لذلك يعتقد الادعاء العام أن السياج المنخفض كان خطراً معروفاً من قبل وإن مسؤولي الروضة لم يلتفتوا للتحذيرات رغم حقيقتها !.
الخبر كما نشره التلفزيون السويدي
وقالت المدعية العامة سيسيليا تيبر “أعتقد بأن الفشل والمسؤولية يتحملها مسؤولي الروضة ، حيث لم يتخذوا احتياطات السلامة والأمان ، وهذا الأمر كان حاسماً في وصول الطفل إلى المسبح والغرق فيها ”.
في حين رأت المدعية العامة أن بركة المياه تعود ملكيتها لعائلة تعيش قرب الروضة وأضافت “يقع المسبح في الجزء الخلفي من المنزل وهو خلف الروضة ويمكن الوصول إليه بكل سهوله لو خرج طفل من سياخ الروضة ، ولكن العائلة صاحبة المسبح لا تتحمل أي مسؤولية وبناء على تقييم شامل، لذلك نعتقد إنهم لم يكونوا مهملين جنائياً وبالتالي لا نوجه لهم اتهامات”.
وطالب الادعاء العام المؤسسة التي تمتلك عقارات الروضة بدفع غرامة قدرها 1.5 مليون كرون، لعدم معالجتها مشكلة السياج المنخفض.