خبراء سويديون : مطار آرلاندا ستوكهولم الأسوأ في أوروبا رغم انفاق المليارات على تطويره
رغم أن السويد بلداً رائد في تطوير وتحديث منشأته الحكومية والمدنية إلا أن الحكومة السويدية غير قادره على استيعاب ارتفاع الطلب على الخدمات العامة ، قد يعود ذلك للزيادة السكانية وارتفاع الطلب على الخدمات الحكومية المباشرة ، مثل خدمات الرعاية الصحية الحكومية التي قد تحتاج أسابيع لكي يحصل المريض على موعد طبي للفحص ، ومثل طوابير السكن للحصول على شقة ، و مشكلة إصدار جوازات السفر التي قد تحتاج أسابيع لإصدارها .. وحاليا يتم تصنيف مطار آرلاند ستوكهولم كـ أسوء مطار أوروبي لعدم قدرته على استيعاب عدد المسافرين في أوقات الذروة الصيفية رغم أن هذا المطار تم انفاق المليارات على تطويره خلال السنوات القليلة الماضية.
حيث يرى خبراء قطاع السفر والسياحة في السويد أن مطار العاصمة السويدية “آرلاندا” هو الأسوأ في أوروبا. فالمواطنين في السويد تدفقوا لاستخدام المطار للسفر إلى الخارج مع بدء موسم العطلات الصيفية ، ولكن فوجئوا في يوم سفرهم بطوابير طويلة وعرقلة وتأخير وصلت للفوضى داخل مطار آرلاندا.
لوتي كنوتسون، احد خبراء قطاع النقل الجوي والسياحة في السويد ، علق بالقول أن مطار “آرلاندا شيء يشبه طريق الخيول ، وهو الأسوأ في أوروبا .. وقد تشعر بالغضب والفوضى وأن تقف وسط آلاف المسافرين في طوابير انتظار .. دون أن تفهم فيما انتظر ولماذا ..!. لو نظرت لمطار كوبنهاجن ستجده مطار يخدم الدنمارك وجنوب السويد ولا توجد فيه الفوضى والتأخير رغم الازدحام ! والكثير من مطارات أوروبا تستقبل ملايين المسافرين في مثل هذا الوقت بدون مشكلة .. ولكن مطار آرلاند ستوكهولم غارقاً في الفوضى والتأخير رغم المليارات التي تم انفقاها لتطوير هذا المطار !
ويعلل خبراء سويديين ، أن سبب الانتظار والفوضى والتأخير في مطار آرلاندا ستوكهولم ، أن المطار خسر الكثير من الجهود التنظيمية بسبب تسريح العديد من الموظفين العاملين عند حواجز المطار وأقسام تدقيق جوازات السفر خلال أزمة كورونا ولم يتم تعويض النقض حتى الأن لأسباب غير معروفة ، ولكن قد تكون لمحدودية الموارد المالية واتجاه الموظفين المفصولين سابقا للعمل في وظائف أخرى.
وبحسب الخبراء، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن السلطات السويدية لم تقدم أي تنبؤات أو حلول عملية لحل المشكلة ؟
