المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

حكومة الرئيس السوري بشار الأسد “تحجز وتجمد” جميع أموال وممتلكات رامي مخلوف وأفراد عائلته

أعلنت وزارة المالية في حكومة النظام السوري، الثلاثاء 19 مايو انتهاء المهلة المخصصة للملياردير السوري  رامي مخلوف .

وأصدرت قرارا بالحجز على أموال رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد ، و على جميع  أموال زوجته وأولاده بما في ذلك الأموال المنقولة وغير المنقولة ،

 




وذلك بعد أسابيع من المهلة المحدد بخصوص مستحقات مالية رفض مخلوف بداية دفعها للسلطات السورية.

وجاء في القرار الصادر عن وزير المالية السوري، أن الحجز الاحتياطي قد ألقي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمدعو رامي مخلوف ضماناً لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الحكومة السورية




ووصل الوضع بين رئيس النظام وقطب الاقتصاد إلى أعلى درجات التوتر خلال الأسابيع الماضية، خصوصا بعدما خرج مخلوف المعروف ببعده عن الإعلام، بفيديوهات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يشكو فيها الظلم، وأنه يتعرض لضغوطات لإجباره على دفع أموال تقدر بــ130 مليار ليرة سوري سنويا ـ على أنها مستحقات للحكومة، وهي دون وجه حق، بحسب تعبيره.




وعلى الرغم من أن مخلوف كان خرج في الساعات الماضية ليؤكد على نيته دفع الأموال بعد فترة من المماطلة، لكن جاء قرار التجميد لأمواله سريعا .

وبعد التهرب من الدفع، شن النظام السوري بمساعدة الشرطة الروسية حملة اعتقالات واسعة في دوائر شركات مخلوف ، ومساعديه ومستشاريه ، بعد إعلان تجميد أمواله






وشاركت الشرطة الروسية بحسب المرصد بتنفيذ المداهمات لاعتقال 60 مساعد ومستشار وموظفاً من شركة سيرياتل وجمعية البستان. كما أضاف المرصد أن النظام وروسيا اعتقلا نحو 19 شخصا من جمعية البستان التابعة لابن خال الأسد.






يذكر أن مخلوف هو ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ويعتبر بشكل كبير جزءا من الدائرة الداخلية له، حيث كان في قبضته أغلب مفاصل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط في سوريا منذ سنوات طويلة.