حفلات تخرج طلاب المدارس السويدية ..جدل حول رفع الطلاب المهاجرين لأعلام بلادهم الأصلية
هل أنت سويدي ؟ جدل جديد يظهر في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام السويدي ، حيث يختار المزيد من طلبة الثانوية الذي سوف يحتفلون بتخرجهم من المدرسة رفع أعلام بلادنهم بدلاً من الأعلام السويدية وهي ظاهرة انتشرت خلال السنوات الماضية بشكل كبير .
بببببببببببببب
الطالبات Liya و Saron و Isabel ، هم من أوصل مهاجرة من ارتيريا ، قرروا ارتداء علم بلدهم إريتريا. وبالنسبة لهم ، فإن يوم التخرج هو للافتخار بخلفيتهم الثقافية لهم ولعائلتهم . حيث يكون رفع علم البلد الأصلي للطالب المهاجر تقديراً رمزياً للآباء .
ولكن البعض يشكك في هذا المبرر وينظر إلى أن عدم رفع علم السويد يحمل معنى أخر وهو أن الطلاب وعوائلهم لا زالوا لا يجدوا في السويد وطناً يستحق أن يرفعوا علمه في مناسبة خاصة لهم ، وتقول سوزان نيلوند سكوغ ، عالمة الأعراق في معهد اللغة والفولكلور والباحثة في جامعة أوبسالا، أن رفع الأعلام الأجنبية أصبح شائعا بشكل متزايد في الاحتفالات الطلابية.
واضافت : – الأعلام هي مكونات مختلفة يمكنك استخدامها في هذه الطقوس للتعبير عن شيء فردي وهنا يختار الطالب أقرب شيء يجده يعتز به ! وأثار رفع الأعلام الأجنبية من قبل الطلاب ذو الأصول المهاجرة نقاشًا بين السياسيين السويديين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن لييا وسارون وإيزابيل لا يتفقون على أنه سيكون هناك أي معنى سلبي لحمل الأعلام غير السويدية. وتقول ليا: “لا يتعلق الأمر بتجاهل السويد ، بل رفع شأن والدينا”.
ولكن يوجد قلق كبير من رفع أعلام غير سويدية في بعض المدارس السويدية ، فـ مدرسة جنسن الثانوية، قررت حظر على الطلاب رفع الأعلام الأجنبية في احتفالات التخرج ويقتصر ذلك على العائلة والأصدقاء الذين يحق لهم رفع تلك الأعلام. وتبرر المدرسة قرارها هذا بأنها تريد منع النزاعات المحتملة بين الطلبة حيث قد يبدأ التنمر بين الطلاب .
والسؤال الأن … جونك مواطن في السويد من أصول مهاجرة ، هل تريد لابنك وابنتك رفع علم السويد أو علم بلد الأصلي عندما يتخرجون من المدرسة ؟؟؟