أخبار السويدسياسة

حزب سفاريا ديمقراطي : اللجوء والهجرة سبب في انخفاض رفاهية المجتمع في السويد !

نقلت صحيفة svd ، ضمن تصريحات حزب سفاريا ديمقراطي حول مفاوضات سياسة الهجرة واللجوء الجديدة في السويد  ، حيث أشارت تصريحات زعيم الحزب جيمي ايكيسون ، إلى وجود اعتقاد قوي لدى الكثير من سكان  السويد  ، بأن الهجرة  وتدفق اللاجئين إلى  السويد أثرت على مزايا  مجتمع الرفاهية في السويد..




وعدد جيمي ايكيسون عدد من الأمثلة التي توضح مدى انخفاض مستوى الخدمات في المجتمع السويدي …

 – انخفاض وضعف الخدمات الطبية

– انخفاض وإهمال جودة المدارس

– سوء في مستوي الخدمات وقلة فرص العمل بسبب العمل الغير قانوني”الاسود”

– تدهور مستوي وسائل النقل

– انتشار الجريمة وحوادث القتل .




وأضاف جيمي ايكيسون في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين 6 يوليو مع الناطق باسم الحزب لسياسات الهجرة  ، أن الذين يعيشون بشكل غير قانوني في  السويد اصبحوا يمثلوا خطر على المجتمع السويدي ،بجانب التأثيرات التي يشكلها المهاجرين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية السويدية ، وإعادة توزيع  المزيد والمزيد من المساعدات على المهاجرين والأجانب لسنوات طويلة .





وعدد جيمي ايكيسون العديد من خدمات المجتمع التي تراجعت في السويد  ، وشكلت تراجع لرفاهية المواطن السويدي ، حيث زيادة الأنفاق على المهاجرين ، وزيادة أعدادهم أضعفت مجتمع الرفاهية السويدي ….  وكانت سبب في إضعاف الرعاية الاجتماعية والخدمات التي تقدمها الدولة. 





وقال ايكيسون ، نرى دائما أن المهاجرين هم أكثر فقرا وأكثر اعتمادا على الرعاية الاجتماعية والمساعدات ، وأقل تعليما مما هم عليهم في واقع الأمر.




ولكن أين الحقيقة!

  وعلق ماتس سوهانسون باحث في شئون الهجرة والاندماج في صحيفة svd  على هذه  تصريحات أيكيسون ، بانها عودة لموسم الكراهية ،  الذي يمارسه حزب سفاريا ديمقراطي مع كل مناسبة سياسة جديدة .




وأضاف ” أن هذه التصريحات غير دقيقة  وغير صحيحة ، وأن  المجتمع السويدي ، أقوى من أن يتأثر من تدفق اللاجئين ، كما أن المهاجرين واللاجئين  يعتبرون ذات فوائد عديد للدول المستقبلة لهم  .





وأضاف ، أن مثل هذه النظرة  والتصريحات باتت بمثابة أداة قوية بيد السياسيين المعادين للهجرة ، لتبرير التغييرات، التي قد تحصل في مستويات الرعاية والرفاه الاجتماعي، وهي برامج لطالما تميزت به الدول المتقدمة، لاسيما الأوروبية منها…ولكن تظل مشكلة أن مستوى الخدمات يبدأ ينخفض ..




ولكن  الحقيقة أن التغيرات أو أضعاف الخدمات بدولة مثل السويد  ،يعود لأسباب أخرى ، مثل ضعف الأجهزة في تنظيم العمل في المؤسسات الحكومية ، والرغبة في تقليل الميزانيات  ، وعدم تشغيل المزيد من الموظفين الحكوميين …بجانب استغلال اليمين المتطرف لخطابات الكراهية .

 







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى