حزب سفاريا ديمقراطنا المتطرف يطالب بإسكان المهاجرين في كرفانات وقوارب وانشاء مكتب لعودة اللاجئين
حالة من الجدل بين سكان ثاني أكبر مدن السويد ” مدينة مالمو ” ذات الكثافة السكانية من الأصول المهاجرة ، حالة الجدل كانت بسبب ما قام به حزب ديمقراطيو السويد “المعادي للهجرة” بإصدار موازنة لمدينة مالمو ببنود تسمح بسحب مساعدات السكن “للمشردين” الأجانب والعزاب من المهاجرين ، وتحويل سكنهم بشكل مؤقت لقوارب راسية في مياه البحر ـ أو كرفانات حتى حصولهم على عمل ثم يبحثون عن سكن مثل المواطنين الآخرين .
وبحسب ما يعتقده الحزب فإنه يستطيع أن يقوم بتقليل ما يتم إنفاقه على مواجهة تشرد الأجانب ، بقيمة كبيرة تصل إلى 89 مليون كرون سويدي، وذلك عن طريق تطبيق بعض الإجراءات الجديدة مثل تقليل ما يتم إنفاقه من مبالغ مالية على الوافدين الجدد.
وصرح الحزب بأنه يريد أن يقوم بإسكانهم في بلديات متعددة ، وإعداد كرفانات لهم لتكون محل إقامه لهم مثلما يتم في ستافان ستورب، ومن هذه الحلول أيضا هو أن يتم السماح بعيشهم في قوارب، حيث تم ذلك من قبل في تسعينات القرن الماضي.
وينوى الحزب أيضا أن يقوم بإنشاء أحد مراكز العودة للاجئين والمهاجرين المرفوضين وحاملي الإقامة الذين فشلوا في في إثبات أنفسهم في السويد ، وذلك لكي يتم تشجيعهم على العودة من خلال تقديم المساعدة للأشخاص الذين يودون الرجوع إلى بلدانهم فلا فائدة من استمرار بقاءهم في السويد حسب مايقول حزب SD.
وينوي الحزب أيضا أن يقوم بإغلاق مركز المعلومات والمعرفة وهو أحد المراكز التابعة للغجر ، حيث أن هذا الإغلاق من شأنه توفير مبلغ 5 ملايين كرونة سويدية في الخزانة الخاصة بالمدينة.
ومن ضمن ما اقترحه الحزب أيضا هو أن يتم الاستثمار في تعليم المهاجرين SFI اللغة السويدية تزامنا مع التعليم المهني وحاليا تكون مرحلة :الاسفي” مرحلة تعليم أساسية دون برامج مهنية ، وأيضا سوف يتم حث العاطلين عن العمل بمدينة مالمو للحصول على فرص عمل في كوبنهاغن العاصمة الدنماركية وهي قريبة من مالمو ، أو في نورلارند وهي مقاطعة تقع في أقصى الشمال السويدي
وتبلغ الميزانية الإجمالية لبلدية مالمو نحو 27 مليار كرونة سويدية، ويود الحزب أن يقوم بإعادة توزيع حوالي 743 مليون كرونة سويدية لتنظيف المدينة ، كما يتطلع الحزب للاستثمار أيضا في الجوانب المتعلقة بالأمن بمجموع مبالغ يصل إلى 227 مليون كرونة من إجمالي المبلغ الذي ستتم إعادة توزيعه.