آخر الأخبارالهجرة واللجوءهجرة

حزب البيئة السويدي يطالب بتغير قوانين الاقامات المؤقتة الي دائمية للعوائل المهاجرة عند تجديد اقامتهم !




أعلنت قيادة حزب البيئة احد الاحزاب السويدية بالتحالف الحكومي الحاكم بالسويد عن رغبتها  لإجراء تغيير على قوانين الهجرة المعتمدة في الوقت الحالي، بالشكل الذي يتمكن فيه فئات من المهاجرين من الحصول علي اقامة دائمية بالسويد  بدلا من الاقامات المؤقتة وهذه الفئات هي :-

1- الطلبة بالجامعات السويدية  
2- الأشخاص الذين لديهم وظائف من اصحاب اقامات العمل.
3- العوائل التي لها اطفال ومقيمة كالاجئين باقامة مؤقتة

واكد الحزب ان يجب العمل من أجل  الحصول على تصريح بالإقامة الدائمة لهذه الفئات . 

ووفقاً لتقارير صحفية، فإن الحزب سيناقش هذا المقترح في مؤتمره المقرر عقده  خلال ايام قبل الانتخابات البرلمانية 2018.






 وأكدت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في حزب الخضر ماريا فيرم، أن قيادة الحزب تريد إجراء تغيير في التشريعات، هادفة بذلك بشكل أساسي إلى تسهيل الترسيخ في المجتمع السويدي لكل المهاجرين ذات الفئات المحددة بالنقاط الثلاثة اعلاه ، وان يتم ذلك خلال الفترة الحالية ومع مراحل تجديد الاقامة المؤقتة . 

وترى قيادة الحزب، أن القادمين الجدد وسعياً منهم للحصول على تصريح بالإقامة الدائمة، فإنهم يسعون إلى الحصول على عمل قد لا يناسب مؤهلاتهم الأكاديمية العالية ويمتنعون عن مواصلة الدراسة، لذا يريد حزب البيئة، أن يكون بإمكان حتى أولئك الذين يدرسون في الجامعات أن يكونوا قادرين على البقاء بالسويد بشكل دائم . 

كذلك العوائل التي لها اطفال بالسويد ولديهم اقامة مؤقتة ،لايمكن ان يستمر هولاء الاطفال باقأمات مؤقتة لسنوات ،فهل ستقول لهم السويد عودوا لبلادكم بعد ان ترسخ وعاش هولاء الاطفال لسنوات بالسويد ويتكلمون السويدية ….!!يجب منحهم وعوائلهم حق الاقامة الدائمة في السويد .




وأكد حزب البيئة السويدي العضو بالحكومة السويدية انه في صيف العام 2019، سينتهي تاريخ صلاحية قوانين الهجرة الصارمة التي كانت الحكومة السويدية قد أعلنت عنها في وقت سابق من العام الماضي ، وسينتهي مفعول قوانين منع لم الشمل والاقامات المؤقتة ولن يسمح الحزب بتجديدها مرة اخري . 

وضَمن الحزب في وثائقه المعدة قبل المؤتمر مقترحات، بأن يتم العمل بقانون الأجانب مرة أخرى، ما يعني أن الجميع يمكنهم الحصول على تصريح بالإقامة الدائمة في عام 2019 ، بغض النظر فيما إذا نجحوا في العثور على وظيفة أم لا.  







 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى