سياسة

حزب سويدي متطرف يدعوا للاستعداد لترحيل مليون مهاجر من السويد في حالة الفوز في انتخابات 2022

مثل صعود حزب “ديمقراطي السويد” اليميني المتطرف وحصوله على 18 في المئة من مقاعد البرلمان السويدي  ليكون من أكبر أحزاب السويد زلزالا قويا يُلحق السويد بقائمة طويلة من الدول الأوروبية، التي صعد فيها اليمين المتطرف والعنصرية ، من المجر وبولندا وإيطاليا والتشيك، مرورا بالنمسا وألمانيا، وصولا إلى الدنمارك وهولندا.




ويصف عدد من المحللين السياسيين في السويد توسع وقبول هذا الحزب وزعيمه جيمي أوكسون  بهذه النسبة بأنه “يجعل العنصرية أكثر قبولا في المجتمع السويدي”، إذ أصبح لمشاعر الكراهية والعداء ضد الأجانب والمهاجرين والأقليات في السويد حزب سياسي يغذيهما ويرعاهما بل ويدافع عنهما وعن مبادئ الكراهية .




وفي نشاط مستمر لليمين المتطرف السويدي ، تتكرر تصريحات وأنشطة حزب ( البديل من أجل السويد)  وهو حزب يمني متطرف غير مشارك بالبرلمان السويدي ،  التي ترفض وجود المهاجرين  في السويد وتطالب بوضع قوانين بعد انتخابات العام القادم  2022 لترحيلهم لبلادهم .




 رئيس الحزب اليميني المتطرف ” الحزب البديل من أجل السويد” غوستاف كاسيلستراند،  أطلق العديد من التصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع صحفية لليمين المتطرف تطالب بوضع خطط  وبرامج حكومية في حال فوز أحزاب اليمين  في الانتخابات القادمة في 2022 ، وتهدف هذه البرامج لترحيل مليون مهاجر من الجيل الأول والثاني حتى أولئك الذين حصلوا على الجنسية السويدية ،وأشار أن هذا عمل شاق وطويل وسوف يحتاج لسنوات ولكن يجب أن نستعد ونبدأ .

غوستاف كاسيلستراند خلال الخطاب الجماهيري  





وكان غوستاف كاسيلستراند  صرح سابقا في سبتمبر 2021 وفي مؤتمر جماهيري في ستوكهولم : “أن الطائرات على وشك الإقلاع لأخذ أولئك المهاجرين إلى بلدانهم، فليتركوا السويد بلا رجعة”.

  “جيف أهيل” وهو سياسي برلماني سابق عن حزب سفاريا ديمقراطي ، أطلق تصريحات أخرى قال خلالها :- ” أن الفوز في الانتخابات القادمة لأحزاب اليمين ، يجب أن يؤدى لحركة تصحيح كبرى وترحيل الأجانب و تقديم السياسيين  لمسؤولين عن موجات الهجرة إلى العدالة . كما أشار لضرورة مواجهة فكر  العولمة  وقال أن من يطبق أفكار العولمة هم “الخائنين” فالعولمة تريد أن تجعلنا في السويد “بلا جذور”.




 
وأضاف : – جيف أهيل ، عضو البرلمان السابق عن SD ، أن الكنيسة قد استولى عليها الماركسيون الثقافيون . والآن لدينا موجات هجرة  تآمريه حول ما تعتمد عليه الهجرة من أفكار إسلاموية .

السياسي  جيف أهيل. (الصورة: آدم ديفر) 





والجدير بالذكر أن على بعد مرمى حجر من  اللقاء الجماهيري لحزب البديل من أجل السويد ، نظم المتطرف اليميني الدنماركي السويدي راسموس بالودان مظاهرة أخرى حاول أن يخطب فيها حول خطر الإسلاميين والهجرة ، وكان راسموس ضيف مفترض في اللقاء الجماهيري لحزب البديل من اجل السويد لإلقاء خطاب ولكن  تم إلغاؤه بعد أن كشف رئيس الحزب اليميني المتطرف ” الحزب البديل من أجل السويد” غوستاف كاسيلستراند،  أن راسموس  استخدم حساب الحزب على منصة الإنترنت للتحدث مع الأطفال عنوالتخيل العنـــ .. يف. ومع ذلك ، كان راسموس  حدثًا منفردًا حيث خطب بدون متفرجين.

 

المتطرف الدنماركي السويدي راسموس  خلال الخطاب الجماهيري الذي أقامه بمفرده  -ستوكهولم 4 سبتمبر




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى