أخبار السويدتقارير

حرب الإمدادات الصحية ..بواخر تختفي بحمولتها ودول ترفض توريدها..وشركات لا تستجيب

بدأت تلوح في الأفق حرب الإمدادات الطبية بين دول العالم ، حيث أعلنت العديد من  الدول عن اختفاء بواخر محملة بالإمدادات الطبية كانت المفترض أن تفرغ حمولتها في موانيها ، بينما قالت دول أخرى أنها طلبت إمدادات طبية  ،ولكن لا يوجد استجابة من الشركات العالمية ، التي تقول أن الإمدادات الطبية سوف تخصص للاستخدام المحلي ..

وقالت واشنطن بوست هناك سماسرة وأنانية دولية تظهر فيما يتعلق بالإمدادات الطبية في زمن تفشى فيه فيروس كورونا المدمر ..




وبدأت أول هذه الأخبار بعد فتح تحقيق أوروبي في شراء دولة إسرائيل 100 ألف جهاز تحاليل كشف فيروس كورونا ، ونقلت إسرائيل هذه الاجهزة ليلا في بواخر شحن ..مما يعني سحب 15 بالمائة من عدد الأجهزة في السوق الأوروبي .




الأمر نفسه تقرر مع إيطاليا التي قالت إنها  فوجئت بوقف شحن بضائع صحية ، وحدث لديها نقصا في الكمامات وأجهزة التنفس، ، وعلقت الحكومة الإيطالية “نتواصل مع السفارات ..وتحاول إيطاليا استيراد ما ينقصها من الخارج، لكن  إن دولا مثل الهند ورومانيا وروسيا أوقفت هذا النوع من المبيعات. ودول أوروبا تقول لا الإمدادات أو مخزون لديها من هذه المعدات الطبية ,




من جانب اخر قالت تونس أن باخرة محملة بمادة الكحول الطبي كانت المفترض تضع حمولتها في موانئ تونس ،  ولكن الباخرة اختفت وتوجهت لموانئ أوروبية اخرى ,, وكانت السويد علقت أيضا سابقا أن نقص معدات طبية لديها لمواجهة فيروس كورونا  ، بسبب رفض الموردين من دول أخرى توريد هذه المعدات والمواد لكونهم سوف يجعلونها للاستخدام المحلي ..






تركيا قالت أن شحنات مواد طبية قادمة من الهند اختفت ولم تصل لتركيا  ، وتم تفريغ حمولتها في ميناء خليجي ، واضطرت لطلب الإمدادات من الصين ، في حين قالت إسبانيا امس أن موردين دوليين ابلغوها أن لا يمكن شحن المزيد من المواد الطبية حاليا، وكانت الولايات المتحدث قالت إنها لديها نقص في الأقنعة الطبية ومواد تعقيم طبية وتحاول تامين هذه المواد من الصين وروسيا .بينما قالت ألمانيا




يوم الاثنين 23 مارس أن شحنة تحوي 6 ملايين كمامة للحماية من العدوى بفيروس كورونا اختفت ، حيث كانت في طريقها إلى ألمانيا. وذكر موقع “شبيغل أونلاين” الألماني اليوم الثلاثاء أن الأقنعة المصنف درجة حمايتها بـ”FFP2″ اختفت في أحد المطارات قبل شحنها لألمانيا.





ولا يتوقف الأمر على هذه الدول فقد اتهمت دول عديدة تخلى المجتمع العالمي عن دعمهم ، فقد قالت المغرب أن دول أوروبية توقفت عن توريد الإمدادات الطبية لها خلال الأسبوع الماضي ، وقالت إيران أن العالم يقف متفرج دون تقديم المساعدات لإيران التي تواجه تفشى لفيروس كورونا ،




وبين هذه الاتهامات والحرب الخفية في تامين المواد والمعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا ، يظهر سؤال هام كما قالت واشنطن بوست ، وهو :-  كيف سيكون الواقع بعد شهور من الآن أن لم يستطيع العالم تحمل تفشي فيروس لمدة أيام قليلة كما هو الحال الآن ؟






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى