حارق المصحف وعلم العراق : القرآن أخطر من السلاح النووي و أخشى على حياتي !
تشهد السويد حالة من التوتر الخارجي بعد حدوث أزمة حادّة بين السويد والعالم الإسلامي. وقد انطلقت هذه الأزمة عندما أقدم المتطرف العراقي، سالوان موميكا، المقيم في السويد، على قيامه بحرق القرآن الكريم والتنديد به أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم.
في مقابلة حصرية مع موميكا البالغ من العمر 37 عامًا، أبدى المتطرف قلقه على حياته بعد هذه التطورات الأخيرة . و أشار موميكا إلى أنه ليس مسؤولاً عن هذه الاحتجاجات في الدول الإسلامية، واتهم تلك الدول ينتشر فيها الجهل والفقر والميليشيات.
موميكا ادّعى أنه لاجئ سياسي من العراق وينتمي لخلفية مسيحية آرامية، حيث كان زعيمًا لحزب سياسي معارض للحكومة العراقية. يعتبر موميكا أن الحفاظ على حقوق الأقليات المسيحية والإيزيدية في المناطق التاريخية بالعراق هو هدفه الأسمى. وقال أن الإسلام دين عنيف وهو أخطر على العالم والبشرية من السلاح والقنبلة النووية وإنه قرر أن يواجهة هذا الخطر لانقاذ البشرية .