جيمي أوكيسون يخاطب المهاجرين : أدّوا واجباتكم تجاه السويد قبل أن تطالبوا بحقوقك في السويد !
جيمي أوكيسون يعود مرة أخرى بتصريحات تستهدف المهاجرين في السويد .. بل وتستهدف السويديين من أصول مهاجرة أجنبية … ولكن هذه المرة يحمل رئيس حزب Sverigedemokraterna جيمي أوكيسون مسؤولية ما أسماه “انهيار الدولة السويدية ” للمهاجرين وأبناءهم ، ويبرر ذلك بانتشار العصابات و زعماء العشائر ” الإجرامية” في مدن السويد واصفاً ما يحدث “بالحرب” وكان هذا خلال كلمته التي ألقاها في أسبوع ” يارفا ” المنعقد منذ بداية شهر يونيو الجاري.
ويعتبر أسبوع يارفا (Järvaveckan) تقليداً سنويا يبدأ في شهر يونيو من كل عام و قد تم تنظيمه هذا العام رقمياً (عبر الإنترنيت ) بسبب جائحة كورونا ، وقال أوكيسون في خطابه :- ” إن الحكومة السويدية و من خلال سياسة الهجرة الغير منظمة و سياسات الإندماج الفاشلة تتحمل مسؤولية جميع المشكلات في السويد، و ليس المهاجرين أنفسهم ، فالحكومة هي من أتت بالمهاجرين للسويد وسمحت لهم بالبقاء!” .
و من المعروف أن حزب SD هو حزب معادي للأجانب و كثيراً ما يتلفظون في لقائتهم بكلمات عنصرية ضد المهاجرين مثلما و صف ‘ أوكسيون ‘ المهاجرين في إحدى خطاباته بأنهم “عبء ثقافي“، و أيضاً وصف سكرتير الحزب ‘ ريكارد يومسهوف ‘ للإسلام بأنه “دين مقرف”
و على الرغم من كل هذه العنصرية ضد المهاجرين إلا إن ‘ أوكسيون ‘ رئيس الحزب يرفض أي انتقاد له بكونه حزب SD معادي و عنصري تجاه الأجانب.
حيث وجه ‘أوكسيون ‘ رئيس حزب SD كلماته للمهاجرين في نفس الخطاب قائلاً لهم :
” لا تلتفتوا لتلك الأحزاب الفاشلة التي تتهم “حزبنا سفاريا ديمقراطي SD” بأنه يلقي أسباب كل المشكلات في السويد على المهاجرين” لا ليس الأمر كما تسمعون .
وأضاف أوكيسون : ” أن الحزب لا يقلل من شأن المهاجرين ولا من أي إنسان لكونه من عرق مختلف أو من بلاد أخرى أو باختلاف أشكالهم …. وأن حزب سفاريا ديمقراطي يحترم الأجانب في حال سياسات الإندماج الناجحة ، و الهجرة الجيدة ، بل نحن نلوم و نحمل الحكومة و السياسيون المسئولون عن سياسات الهجرة الفاشلة ، ومسؤولية فشل نظام الهجرة و المشكلات التي تسببها”.
كما استمر ” أوكيسون ” في توجيه كلمته للمهاجرين قائلاً: ” أنه على كل من أراد من المهاجرين أن يكون مرحب به في السويد وأن يكون جزء من هذا البلد عليه أن يبحث أولاً عما سيقدمه للسويد قبل أن يبحث عما ستقدمه له السويد، وأن يفعل ما عليه من واجبات قبل مطالبته للدولة السويدية من حقوق”.
و من جانب آخر أضاف ” أوكيسون” خلال خطابه في أسبوع يارفا في إيجاد حل لأزمة المجرمين من الشباب و الطلاب الذين ينتمون للعصابات الإجرامية من خلال تخصيص صفوف دراسية أو مدارس خاصة يتم عزلهم فيها بعيداً عن منازلهم و مدرستهم الأم، و ذلك لإعادة تأهيلهم و إصلاحهم سلوكياً و أخلاقيا ً
كما أن هذا سيقلل من تفشي هذه الظاهرة و سيوفر لباقي الطلاب بيئة هادئة للدراسة و التربية السلمية.
أما بالنسبة لطلاب المهاجرين الجدد فالزمهم بالذهاب لمدارس تحضيرية لإتقان اللغة السويدية و التعرف أكثر عن قواعد و قيم المجتمع السويدي كجزء من سياسة الإندماج.