جيمي أوكسون غاضب من العنصرية والقسوة ضد الطفل “مرهف” ويقول انه “يتألم” من أجله
صرج جيمي أوكسون رئيس “حزب سفاريا ديمقارطنا” إن ما يحدث من تعليقات عنصرية ضد الطفل “مرهف حميد ” مرفوض تماماً ، وهو أمر قاسي للغاية ويغضبني ” أنا أتألم بصدق من أجله “.
وتبرأ جيمي أوكيسون من المتطرفين والعنصريين الذين نشروا تعليقات عنصرية تجاه الطفل “مرهف حميد” بائع أزهار مايو ، وقال أوكسون ” إن هولاء قساة يمثلون انفسهم !
والجدير بالذكر أن تلك التعليقات العنصرية صدرت من قيادات وسياسيين في حزب “سفاريا ديمقارطنا -SD” الذي يترأسه أوكسون !!
وجاءت تصريحات جيمي أوكسون لصحيفة أفتونبلادت اليوم الأربعاء ، والتي قال فيها “ أنا اتألم بصدق من أجل هذا الطفل” .. ومن سمعته هو من أقسى التعليقات التي رأيتها في حياتي السياسية ، وأنا سعيد أن من قام بهذه التعليقات ليس لهم أي منصب منتخب في حزبنا إنهم يمثلون أنفسهم .
وأكد أكسون أن لجنة العضوية في الحزب تحقق الأن في الحادثة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحق النائية صاحبة التعليق العنصري وكل من قام بتعليقات متطرفة ضد الطفل وفقاً للنظام الداخلي للحزب، ويمكن أن يتم فصلهم من صفوف حزبنا بسبب هذه التعليقات البغيضة.
وردا على سؤال حول تكرار التعليقات العنصرية وفصل أعضاء من الحزب ردّ اوكيسون : – “يمكن لهذه الأمور أن تحصل في أي حزب وأي مكان في السويد والعالم المهم التحقيق فيها ومحاسبة المسيئ . لا أعرف إذا كنا نعاني من مشكلة كبيرة تتعلق بالتصريحات المتطرفة لبعض الأعضاء ، وهل يجب التعاطي معها والتحقيق فيها ؟ . لكن لدينا لجنة العضوية في الحزب تتولى هذه المسؤولية. لست على اطلاع مباشرة حول كل قرار فصل وأسبابه ولكننا نقبل بالأراء المختلفة ولا نقبل بالكراهية والعنصرية”.
وبدأت القضية بعد أن عرضت وسائل إعلام سويدية قصة الطفل مرهف حميد الذي جميع مبالغ مالية كبير وصلت لمليون كرون سويدية ( 100 ألف دولار) من بيع زهرة مايو التي تعتبر حملة لجمع التبرعات للأطفال الفقراء في السويد ، رغم إنه طفل من طالبي اللجوء المرفوضين وصادر بحقه قرارا طرد وترحيل هو وعائلته ، و تعرض الطفل إلى هجوم عنصري وتعليقات كراهية حيث وصفته المرأة المذكورة وأخرون بتعليقات مسيئة وتحقيرية رغم قيامه بجمع اموال كسرت رقماً قياسياً ضمن حملة أزهار مايو الخيرية.
