جيمي أوكسون: ما حدث هو أسوأ مذبحة في تاريخ السويد. والسويد بلد منقسم ومستقطب
ظهر أول تصريح من زعيم حزب سفاريا ديموقراتنا المعادي للهجرة والمهاجرين، جيمي أوكيسون، حيث علّق على حادث هجوم مدرسة أوريبرو قائلاً إنه أسوأ مذبحة إطلاق نار في تاريخ السويد، مضيفًا: “هناك حزن وغضب وإحباط في كل السويد”.
وقال أوكيسون، الذي يُشار إليه بأنه ساهم في هذه الجريمة من خلال حزبه وقيادات حزبه الذين ينشرون خطاب الكراهية في السويد: “الإحباط يحدث في السويد، الإحباط الذي لا نفهم سببه. إن الإحباط يكمن في أننا لن نتمكن أبدًا من الحصول على إجابة كاملة من الجاني بشأن ما حدث. لقد مات الجاني، ولن تتم محاسبته أبدًا. لقد أزهق أرواح عشرة أشخاص على الأقل ودمر المزيد من الأرواح، ولن يضطر أبدًا إلى مقابلة ضحاياه وأقاربهم. فهو لا يحتاج أبدًا إلى رؤية الحزن في عيونهم”.
وأضاف أوكيسون: “علينا الآن أن نعترف بأن السويد بلد منقسم ومستقطب للغاية”، مؤكدًا أن موجة العنف المنتشرة في السويد في السنوات الأخيرة هي نتيجة لعقود من القرارات والاختيارات السياسية، وهي ما أدى إلى ما يحدث في السويد وتسبب في شعور السويديين بانعدام الأمن والاستسلام.
وقال أوكيسون: “سوف أقول ما يريد الآخرون سماعه، فرغم أن هذه المذبحة لا صلة لها بحكم العشائر وحرب العصابات المستمرة، إلا أنها ستكون لها عواقب سياسية. حيث ستتم مناقشة سلامة المدارس وقوانين الأسلحة والرعاية النفسية وتصاريح السلاح وكل قضية ترتبط بهذا التطرف الوحشي”.
وختم أوكيسون منشوره قائلاً: “الوقت الحالي مخصص لشيء واحد فقط، وهو توحيد كل القوى الصالحة التي تتمنى الخير للسويد للمساهمة في إعادة السويد الآمنة. السويد سوف تقف ضد الشر أينما ظهر”.