جهاز المخابرات Säpo : حملات الاعتقال التي تمت جنبت السويد “عملا إرهابيا”
قال جهاز المخابرات السويدي Säpo ، أنه جنب البلاد عملاً إرهابياً، عندما قام بعمليات دهم واعتقال للعديد من الأشخاص في ضاحية Akalla في ستوكهولم ومنطقة Strömsund في يمتلاند.
وتحتجز الشرطة حالياً 5 أشخاص في مناطق مختلفة من العاصمة يشتبه في أنهم كانوا يستعدون للتحضير لجرائم إرهابية وتمويل الإرهاب، ثلاثة منهم اعتقلوا في 30 من أبريل نيسان الماضي وآخران في يونيو حزيران وأكتوبر تشرين الأول من العام الجاري، وجميعهم ينحدرون من أوزبكستان وقيرغيزستان.
وقال المدعي العام بيرند كفيست، من مكتب الأمن القومي لوكالة الأنباء TT إنه يتوقع رفع دعوى قضائية في نهاية الأسبوع ضد هؤلاء بتهمة الإرهاب، رافضاً كشف المزيد من المعلومات.
فيما اعتبر محامي أحد المشتبه بهم أن الشكوك ضد موكله لا أساس لها من الصحة مستغرباً تحويل القضية إلى المحكمة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية فإن واحداً على الأقل من المشتبه بهم كان على اتصال مع رحمت عقيلوف، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب الهجوم الإرهابي في Drottninggatan وسط ستوكهولم عام 2017.
من جهته اعتبر ماغنوس رانستورب، الخبير في شؤون الإرهاب حقيقة وجود 5 أشخاص يحاكمون بتهمة التحضير لجرائم إرهابية أمر غير معتاد جدا، فمنذ عام 2005 ، كانت هناك أربع حالات فقط، وفقا لمعلومات كلية الدفاع الوطني السويدية.
وقال “عادة ما يكون هناك فرد واحد لكن من النادر جدا أن يكون هناك الكثير من الأشخاص، لم يكن لدينا مثل هذا من قبل”.
وقد نفى جميع المعتقلين التهم الموجهة لهم، وعبر، توماس أولسون، محامي أحد المتهمين (46 عاماً) عن استغرابه من وصول القضية للمحكمة قائلاً، ” إنني مندهش للغاية من أن القضية ستذهب للمحاكمة… شكوك الادعاء لا أساس لها من الصحة…لا يوجد سبب منطقي لرفع دعوى قضائية ضد موكلي”.