رئيسة الاستخبارات السويدية “السويد تحولت لهدف مباشر للمتطرفين الاسلاميين حول العالم”
رفع جهاز الأمن السويدي سيبهو مستوى التهديدات الإرهابية من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع ضمن مقياس خمس درجات. المستوى الرابع يشير إلى أن التهديدات تعتبر عالية. صرحت بذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم خارلوت فونيسون رئيسة جهاز الأمن السويدي.
فونيسون قالت في المؤتمر بأن قرار رفع مستوى التهديد ليس مستندا إلى حدث فردي أو تهديد محدد، بل هو تقدير شامل للوضع الأمني على مر السنين. بحسب فونيسون حدث تغير تدريجي في نمط التهديدات ضد السويد خلال العام.، وتحولت السويد من هدف مشروع إلى هدف ذو أولوية للمتطرفين الإسلاميين حول العالم، وبالتالي فإن قرار رفع مستوى التهديد الإرهابي ليس مدفوعا بحدث واحد حسب قولها.
الهدف من رفع مستوى التهديدات الإرهابية هو جعل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع مستعدة وقادرة على تكييف نشاطها لتقليل خطر حدوث أي حادث. أثارت عمليات حرق نسخ من القرآن الأخيرة ردود فعل قوية من العالم الإسلامي، ويعتقد بأنها ساهمت في تدهور الوضع الأمني بالإضافة أيضا إلى الحملة المتعلقة بالاتهامات حول اختطاف أطفال المسلمين من قبل الخدمات الاجتماعية السويدية أو ما يطلق عليها بالسوسيال.
هذا ودعت فونيسون المواطنين إلى الاستمرار بممارسة حياتهم كالمعتاد مع توخي الحذر من تصديق المعلومات المضللة وعدم نشر الإشاعات ومتابعة المعلومات التي توفرها السلطات. مستوى التهديد الإرهابي في السويد كان في المستوى الثالث أي مرتفع منذ خريف عام أ2010 ووصل إلى المستوى الرابع أي عال لفترة محدودة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ومارس/ آذار 2016.