جهات حكومية تنتقد عمل مؤسسات الهجرة في السفارات والقنصليات السويدية…وأنتشار الرشاوي بها !
الهجرة واللجوء السويد
وجه مكتب التدقيق الوطني السويدي، انتقاداً الى العديد من وحدات مصلحة الهجرة العاملة خارج البلاد، في السفارات والقنصليات السويدية في تركيا ومصر والسودان والاردن ….ودول أخري
وذكر المكتب أن من بين الأمور التي أظهرتها المتابعة التي قام بها، أن بعض المؤسسات السويدية التي تعمل خارج البلاد هي من تقوم بالتحقيق في مخالفات مشتبه بها، واهمها ملفات متعلقة بقضايا الهجرة مثل لم الشمل والعمل.
ومن بين المخالفات الكبيرة التي قد تحصل،
1- إصدار تأشيرات دخول لأسباب غير صحيحة لأشخاص لايفترض منحهم تاشيرات سويدية شنجن ,
2- الحصول على أموال “رشاوي” علي سبيل الهدايا ومبالغ مالية من أجل تقديم موعد الشخص في طابور الانتظار.للم الشمل
3- حصول تجاوزات عديدة في تمرير ملفات اقامات العمل التي يقدم عليها اجانب للعمل بالسويد .
4- توظيف موظفين مساعدين بالسفارات والقنصاليلت السويدية بالخارج ، يقومون بخرق وتمرير المعاملات دون الالتزام بأرشادات ولوائح وقوانين العمل .
حيث تتغاصي القنصاليات والسفارات علي التدقيق ومتابعة الملفات المقدمة لها والتي يتم تحويلها لحقا لمصلحة الهجرة داخل السويد.
وقالت مديرة مشروع المتابعة في المكتب آن ماري سكوربين: “إن أحد أكبر المشاكل، هي أن تقوم تلك السلطات بنفسها بالتحقيق في المخالفات المشتبه بها. لذلك فإن هناك مخاطر كبيرة من عدم رفع بلاغات حول تلك المخالفات في وقت مبكر أو ألا يتم التحقيق فيها بشكل أساسي”.
ولذلك يجب البدأ في ايجاد طرق جديدة للتحقيق والمحاسبة في تلك المخالفات