في حادثة مروعة شهدتها بلدة مارستا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، عُثر على في الثلاثينيات من عمرها، من أصول صومالية، في منطقة حدائق قريبة من مبانٍ سكنية. الجريمة وقعت مساء يوم الأحد15 ديسمبر، وأثارت صدمة واسعة بين سكان المنطقة.
تفاصيل الجريمة
كانت تتحدث عبر هاتفها المحمول مع أحد أقربائها عندما تعرضت للاعتداء بشكل مفاجئ. وفقًا للتقارير، سمع المتصل صراخ قبل أن ينقطع الاتصال فجأة. حاول بعدها الاتصال بها مرارًا، لكن دون جدوى. القريب الذي كان على الطرف الآخر من المكالمة، أبلغ أحد أفراد عائلتها بما حدث، والذي بدوره قام بالاتصال بالشرطة.
عند الساعة 23:06، تلقت الشرطة السويدية البلاغ وتوجهت فورًا إلى المكان. هناك، تم العثور على مصابة في الهواء الطلق. أكدت المتحدثة باسم الشرطة، كارينا ساجرليند، أن الفرق الطبية لم تستطع إنقاذ حياتها، وتم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
التحقيقات الأولية
بدأت الشرطة تحقيقًا فوريًا في الجريمة وصنفتها كقضية . كما قامت الشرطة بغلق المنطقة الخضراء التي وُجدت فيها وتم إرسال العديد من الدوريات الشرطية، بالإضافة إلى استخدام الكلاب البوليسية والطائرات بدون طيار لتمشيط المنطقة والبحث عن أدلة.
أجرت الشرطة زيارات للمنازل القريبة لاستجواب السكان المحليين وجمع أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث. ورغم الجهود المبذولة، لا تزال التفاصيل المحيطة بدوافع الجريمة وعلاقة بالمكان غير واضحة وكيف نقلت إليه . وتشير التقارير إلى أن لحظة الاعتداء كانت موثقة عبر المكالمة الهاتفية. الشخص الذي كان يتحدث مع سمع صرخاتها قبل أن ينقطع الاتصال، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان الاعتداء مخططًا أم جريمة عشوائية.
، التي تنحدر من أصول صومالية، كانت تعيش في المنطقة، إلا أن الشرطة لم تفصح عن تفاصيل إضافية حول حياتها الشخصية أو أي تهديدات سابقة قد تكون تعرضت لها. الجريمة أثارت قلقًا كبيرًا بين الجالية المهاجرة في المنطقة، التي عبرت عن مخاوفها من تزايد الجرائم العنيفة.
وحتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، كانت الشرطة تعمل بجد لتأمين الأدلة وجمع الشهادات. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة أن المنطقة ستظل مغلقة حتى انتهاء التحقيقات الميدانية. عند الساعة 7:30 صباحًا، رفعت الشرطة الطوق الأمني، لكنها أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن أي شخص لديه معلومات حول الحادث مطالب بالتواصل مع السلطات.