جديد قضية مقتل الفتاة “مايا”. الشرطة السويدية ارتكبت أخطأ وبحثت عنها في مناطق خاطئة
دلائل جديدة تظهر في قضية المراهقة السويدية مايا، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي اختفت في بلدية مارك جنوب السويد. وبعد أربعة أيام، تم العثور عليها ميتة بالقرب من مدرستها. أظهر تحقيق داخلي أن الشرطة السويدية أخطأت في عملية البحث عن “مايا”، حيث كانت تبحث عن الفتاة من خلال تتبع رقم هاتفها، ولكن المفاجأة أنهم كانوا يتتبعون رقم هاتف خاطئ، مما أدى إلى تضليل الشرطة وجعلها تبحث عن “مايا” في مسافة بعيدة عن مكان تواجدها.
استخدمت الشرطة السويدية في البداية رقم هاتف مايا ووجدوا أنه كان متصلاً آخر مرة في منطقة نورشوبينغ. وعندما اكتشفوا الخطأ وأن رقم مايا هو رقم آخر بعد ثلاثة أيام من الاختفاء، بحثوا بالرقم الصحيح ووجدوا أن آخر اتصال برقمها كان من مدينة في مقاطعة سكونة جنوب السويد.
التحقيق الداخلي أثبت أيضًا خطأ آخر قامت به الشرطة السويدية أثناء البحث عن الفتاة، وهو القصور في فهم حقيقة أن الفتاة لديها إعاقة. بالإضافة إلى تتبع الرقم الخطأ، لم يتم أخذ حالة إعاقة الفتاة في الاعتبار.
تقدمت عائلة “مايا” بشكوى ضد الشرطة بسبب القصور والتأخير في البحث والبحث في مناطق خاطئة، مما أدى إلى فتح تحقيق داخلي أثبت اليوم أن هناك بالفعل أخطاء وتقصير في عملية البحث من قبل فريق الشرطة المسؤول عن حالة اختفاء “مايا”.
قضية مايا انتهت بالعثور على في منطقة بوروس، حيث تم من قبل صبي كان يبلغ من العمر 17 عامًا آنذاك. يخضع المتهم، الذي بلغ حاليًا 18 عامًا، لفحص الطب النفسي الشرعي، وستباشر الجلسة الرئيسية خلال أكتوبر بعد استلام المحكمة تقرير الطبيب الشرعي.