توماس:” تم إيقافي وإخضاعي للتفتيش الدقيق 150 مرة بسبب لون بشرتي السمراء”
يعبر جسر أوريسندس بين مالمو وكوبنهاجن توماس جيمس تومسن الذي يدير شركة في الدنمارك ويعيش في مالمو منذ 16 عامًا.
توماس وخلال رحلاته شبه اليومية بين البلدين وثق بهاتفه تعرضه لما يصفه بالتمييز العنصري من قبل شرطة الحدود بين البلدين بسبب لون بشرته السمراء حسب تصريحه للتلفزيون السويدي SVT. ويقول توماس لقد تم إيقافي وإخضاعي للتفتيش الدقيق 150 مرة ليس لشيء إلا لأن لون بشرتي سمراء وقمت بتسجيل جميع هذه المرات ..
وقال توماس للتلفزيون السويدي أنه يشعر بالحزن والاستياء من أن يتم تفتيشه وتفتيش سيارته لأكثر من نصف ساعةفي بعض الأحيان كلما عبرت الحدود بين السويد والدنمارك ، أن أرحب بإجراءات الأمن والتفتيش ولكن أن يتم تفتيشي 150 مرة خلال عام واحد ، ويكون اختياري للتفتيش بسبب لون بشرتي الأسمر فهذا غير مقبول .
الشرطة الحدودية بين الدنمارك والسويد توقف بالفعل العديد من المسافرين بين البلدين للتفتيش في إجراء عشوائي ، ولكن توماس يقول أن ما يحدث معه هو بسبب لون بشرته ، حيث قام بعرض فيديو يتم خلاله توقيفه للتفتيش ثم يتم اختياره للتفتيش الدقيق وإلقاء الأسئلة عليه ، مثل من صاحب السيارة وأين يعيش ,اين تعمل وماذا تفعل بالسيارة هذه ..رغم أن السيارة سيارته وكل بياناته الشخصية واضحة . ويعتقد توماس أن كل هذا يحدث بسبب لون بشرته
ماتس بيرجرين، رئيس شرطة الحدود في المنطقة الجنوبية ينفي التمييز العنصري. ويؤمد أن شرطة الحدودية تعمل بشكل مستقل وتختار الأشخاص بشكل عشوائيا ويوجد ما ينظم العمل بعيداً عن الاختيار وفقاً للتمييز العنصري ولون البشرة ..استمع للتفاصيل باللغة العربية من الرابط أخر الموضوع
استمع لتفاصيل الخبر باللغة العربية