آخر الأخبارهجرة

التقييم الجديد لمصلحة الهجرة السويدية: جميع السوريين بحاجة الى الحماية واللجوء في 2018

 




 أصدرت منظمة “لوفس السويدي” والتي تعتبر المرجع القانوني لمصلحة الهجرة السويدية ، تقريراً عام عن الأوضاع في سوريا ،أشارت فيه اً للأوضاع الأمنية في سوريا، وذكرت أن الوضع الأمني هناك لا يزال خطيراً جداً.

وقال مدير القسم القانوني في مصلحة الهجرة السويدية فريدريك بيير: “تقييماتنا تشير الى أن جميع السوريين بحاجة الى الحماية ، وسوف تستمر اجراءات تجديد الاقامة واجراءات منح الاقامات لكل طالب لجوء سوري يصل السويد … ونقوم بمتابعة التطورات عن كثب. في وقت لاحق من هذا العام، نخطط لإجراء مراجعة شاملة جديدة، بشأن المتقدمين من سوريا”.






والسبب وراء التقييم الجديد، هو المعلومات الجديدة حول سوريا الصادرة عن مركز ليفوس التابع لمصلحة الهجرة والمعني بالمعلومات وتحليلها.

وقال بيير: “نجري تقييمات مستمرة للوضع الأمني، وتبين المعلومات الجديدة أن الوضع في سوريا خطير جداً، على الرغم من اختلافه بين المحافظات وداخلها. لذلك يبقى تقييمنا الصادر سابقا في  نوفمبر 2017 قائماً. وهذا يعني أن جميع السوريين بحاجة الى الحماية واللجوء في السويد ”.

استمرار المعارك في سوريا سبب في استمرار حصول اللاجئين السوريين علي الاقامة في السويد في 2018.



ويبدو من تقرير ليفوس المعلوماتي، أن المعارك تحدث في معظم المحافظات السورية. وخلال الأعوام 2015-2018 تغيرت معالم الحرب نتيجة لجهود الدعم العسكري الدولي والإقليمي الموسع للقضاء على ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وغيرهم من المتمردين ومن قوات المعارضة المسلحة السورية . وبالإضافة الى روسيا والائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، تقوم إسرائيل وإيران وتركيا بأعمال حرب على الأراضي السورية.

يقول بيير: “إن الحرب أصبحت  متفرقة  أكثر، فيما أصبحت “المعارضة” المسلحة أكثر تجزئة”.



وفي الآونة الأخيرة، شنت تركيا هجوماً ضد التنظيمات الكردية في شمال سوريا والمناطق المجاورة. ومن المرجح أن تؤدي تلك العمليات الى زيادة التوتر بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بينما تقوم قوات النظام السوري بدعم من روسيا باستهداف مدن سورية ، الأمر الذي يزيد من صعوبة إلقاء نظرة شاملة على الوضع الأمني.

وأوضح بيير: قائلاً: “هذا التطور يجعل من الصعب تقييم كيفية تطور الصراع في عام 2018. سنعود الى هذا الأمر عندما نقوم بمراجعتنا الشاملة في وقت لاحق من هذا العام”.







جدير ذكره، أن تقرير ليفوس المعلوماتي كان قد نُشر في 16 كانون الثاني/يوليو 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى