مقالات مهمة

كاتبة سويدية : تقلبات الطقس في السويد تزعج المهاجرين نفسيا والسويديين بدنياً

نشرت صحيفة افتون بلاديت مقالة لكاتبة سويدية ” ايمليا روبتس” تكلمت  عن تغيرات الطقس الحادة في السويد ، وذكرت  الكاتبة أن الطقس في السويد متقلب ومحبط في الكثير من الأوقات ، إلا أن تقلبات الطقس في السويد تعتبر راسخة في ثقافة المجتمع السويدي ، الذي اعتاد على تغيرات وتقلبات المناخ في اليوم الواحد ، ولكن الكاتبة  أشارت إلى رد فعل المهاجرين والأجانب !




حيث ذكرت الكاتبة أن العديد من المهاجرين يرحبون بالثلوج في أول عام لهم بالسويد ، ولكن سرعان ما يشعرون بالغضب من تقلبات الطقس البارد الطويل في السويد ، واعتبرت الكاتبة، أن المهاجرين والأجانب يتعاملون مع تغيرات الطقس بشكل عاطفي ونفسي حاد  ، حيث تقلبات الطقس البارد والغيوم والضباب تسبب لهم طاقة سلبية، وحالة من الحزن والإحباط  !

 




بينما لدى المواطنين السويديين انزعاج من تقلبات الطقس ولكن ليس انزعاج نفسي ، حيث أن السويديين  أكثر  رضوخ  لتقلبات الطقس البارد ، ولكنهم ينزعجون بدنيا ورياضيا ، حيث أن الطقس البارد للسويد فيالشتاء  يقلل من الاستعداد لممارسة الرياضة  والأنشطة الرياضية خارجيا في الهواء الطلق…وتقول الكاتبة ” اعتقد أن السويديين يهتمون أيضا بالأنشطة الرياضية ليس فقط لشغفهم بالصحة واللياقة ، ولكن  لمقاومة العزلة والإحباط ، والانزعاج نفسيا من تقلبات الطقس “






وأضافت أن الجميع يبحث عن طقس معتدل وشمس دافئة ، وهذه حالة مناخية قصيرة في السويد ، لذلك الطقس البارد هو السمة الأساسية للسويد ، والتي تشتهر بها دول اسكندنافيا ..

لذلك نجد أن المهاجرين يحتاجون لبعض سنوات للتعود نفسيا على التغيرات الحادة في الطقس ، واستقبال الطقس البارد دائما بنشاط بدني ،..



ومن الرائع أن ندعوا الوافدين  للمارسة الرياضية ،  والركض والمشي .. فربما أزمة كورونا تمنع التجمعات ، ولكن لا زال كل شخص فادر على التحرك بمفرده أو بنطاق عائلته ، وسوف تدعم الرياضة كسر العزلة للعديد من المهاجرين في السويد

 فغالبا سوف تساهم في انتقالهم لمرحلة التعايش مع طقس السويد البارد المتقلب ، وزيادة الشعور بالاندماج في المجتمع ،  بدون تأثيرات نفسيا ، أو طاقة سلبية ،،،، و سيشعر المرء بالراحة والهدوء .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى