
تقرير SVT ..وماذا بعد ..”حملة تهديد ضد السلطات السويدية – إسلاميون يطالبون بهجمات إرهابية”
السجال الإعلامي يستمر ويتصاعد حول قضية عمل هيئة الرعاية السويدية -السوسيال- والقوانين المنظمة لها وبين منتقدين غاضبين لإجراءات السوسيال وعائلات أطفال مسحوبين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.. ويبقى السؤال وماذا بعد ؟
تقرير نشره التلفزيون السويدي أشار فيه أن المنظمات الإسلامية العنيفة تنشر معلومات كاذبة تشير إلى أن السلطات السويدية والبلديات السويدية من خلال السوسيال (هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – تختطف الأطفال . وأن الحملة عبر الإنترنت واسعة النطاق وفي لتعليقات هناك تهديدات بالعنف وأعمال إرهابية.
كما أشار تقرير التلفزيون السويدي أن هذه المواقع والقنوات والصفحات يصل إجمالي متابعيها إلى 17 مليون متابع ، ومن المحتمل أن يكون الانتشار أكبر من عدد سكان السويد ، كما يقول ميكائيل توفيسون ، مدير العمليات في الوكالة السويدية للدفاع النفسي…وهي وكالة مسئولة عن رصد الأخبار والمعلومات المضللة ضد السويد .
كما يشير تقرير التلفزيون السوي ، أن الحملة لتي انطلقت في بداية الأمر على موقع تويتر نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي ، تنتشر على القنوات الناطقة باللغة العربية ويتابعها ملايين المتابعين. وبحسب الوكالة السويدية للدفاع النفسي ، فإن الحملة تكتيكية ” ممنهجة” وتستخدم المعلومات الكتابية والمصورة والصوتية كوسيلة للتضليل.
التقرير يؤكد أن الحملة – تحاول إعطاء صورة غير صحيحة للحدث بقصد تحقيق تأثير سلبي على السويد. حيث تعرضت البلديات والخدمات الاجتماعية السوسيال للهجوم من قبل حسابات مرتبطة بمنظمات إسلامية عنيفة تدعي أن السلطات السويدية اختطفت أطفالًا مسلمين من آبائهم. وهذا ما ابلغ عنه موقع Doku و محطة P4 أوريبرو سابقًا.
التقرير أشار أيضا أنه تم إبلاغ البلديات والسلطات في جميع أنحاء السويد بأن الحملة مستمرة. وبالفعل بدأت الوكالة السويدية للدفاع النفسي أيضًا العمل مع بعض السلطات للرد على هذه الحملة ، لكن السلطة لا تريد الخوض في كيفية إنجاز هذا الرد وكيفية الرد بالضبط.
وتعتقد الوكالة السويدية للدفاع النفسي أن من يقفون وراء الحملة يتأقلمون مع الطريقة التي تتصرف بها السلطات. بينما اختار المعهد السويدي الخروج والرد على انتشار المعلومات الكاذبة في وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية كما يقول ميكائيل توفيسون في تقرير التلفزيون السويدي.
وسائل تضليل وعنف
يقول التقرير في الوقت نفسه ، أصبحت الحملة تحمل تهديدات أكثر خطورة. – ثم كانت هناك تهديدات بالعنف وتهديدات بشن هجمات إرهابية. من بعض المعلقين والمتابعين لهذه الحملات ، ووفقاً لتقرير التلفزيون السويدي فأن جوهر الحملة هو الفيديوهات المزيفة التي تنشر على خطف الأطفال ، وظهور أطفال في حالة بكاء يقولون إنهم قد اختطفوا من آبائهم من قبل السلطات السويدية.
ووفقًا لما قاله ميكائيل توفيسون ، فقد تم اتخاذ عدد من القضايا المختلفة التي قامت الخدمات الاجتماعية -السوسيال- برعاية “سحب” الأطفال من عائلاتهم وفقًا لقانون رعاية الشباب (LVU) أو تنفيذ هذا الإجراء من خلال الشرطة في إطار مزيف ووضع تحليلات خاطئة للوضع.
سوال من التلفزيون السويدي لــ ميكائيل توفيسون :- هل هناك علاقة محتملة برعاية أطفال داعش من النساء؟
– لا يمكننا التكهن بذلك ، ولكن يمكننا القول أنه عامل آخر ممكن . هناك العديد من الجهات الفاعلة التي علقت على الحملة ، بعض هذه الجهات التي دعمت الحملة عبرت سابقا عن دعمها لداعش والحركات الإسلامية المناهضة للديمقراطية.
ويقول ميكائيل توفيسون إنه ليس من غير المعقول أن نفترض أن البعض منهم قد أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار خلال هذه الحملة.