قضايا العائلة والطفل

تقرير SVT: تزايد حوادث العنصرية.. امرأة سويدية لأطفال مهاجرين “لا نحبكم أنتم شياطين سود قبيحون”

حالات التمييز والعنصرية في المجتمع السويدي ليست حالة عامة ولم تنتشر بشكل خطير ، ولكنها موجودة وتتزايد تدريجيا ، ويجب على السياسيين وخبراء المجتمع ضبط هذه الظاهرة وتحجيمها ، التلفزيون السويد تحدث عن هذه الظاهرة ، ونقل تقرير عن  تعرض أربعة أشقاء تبلغ أعمارهم بين  10 و 15 عاما لاعتداء لفظي عنصري من قبل امرأة مسنة في منطقة  سكنية  في مقاطعة سكونيا جنوب السويد – لم يرغب التلفزيون السويدي في تحديد المدنية منعاً لأي جدل أو إشارة لوجود تمييز أو عنصرية في هذه المدنية .




هذه الحوادث رغم إنها قد تكون محدودة ، وقد تكون في إطار اجتماعي ينتشر في كثير من المجتمعات ، ولكنها قد تعكس زيادة ظهور حوادث التمييز والإساءة خصوصاً عندما تتعلق بأطفال  ، والدة  الأطفال تحدثت للتلفزيون السويدي ، وأوضحت   كيف وقعت هذه الحادثة ، وكيف أثرت  على أبنائها .




الحادث كان قريب وتحديداُ في صباح  يوم الثلاثاء  20 سبتمبر الماضي  ، حيث كان الإخوة الأربعة في طريقهم إلى المدرسة  ،  ولكن فجأة وبدون أي مبرر  بدأت امرأة  بملامح سويدية بالصراخ عليهم ونعتهم بألفاظ عنصرية . وقام أحد الأطفال من تصوير المرأة وهي تصرخ عليهم .




وحسب ما سمع في التسجيل تقول المرأة:
“أنا أكرهكم كلكم  . إننا كبار العمر  نكرهكم . نحن نكرهكم فعلاً . أنتم قبيحون ومثيرون للاشمئزاز. شياطين سود مثيرين للاشمئزاز  – نحن لا نحب الناس من بلدانكم  . لدينا ما يكفي من أنفسنا بدونك – أي نوع من المساعدات والرعاية  اللعينة لدينا في هذا البلد ”. كما صرخت المرأة في فتاة التي كانت ترتدي الحجاب .




الأطفال انسحبوا من أمام المرأة السويدية ، وشعروا بالسوء ،  وتقول الأم : كان صراخ المرأة السويدية يحمل تمييز وعنصرية لم يكن شكوى من حادثة محددة ، لقد صبّت هذه المرأة  كل الكراهية على أطفالي. إنها لا تعرف شيئًا عن أولادي وعائلتي .. وماذا فعلنا لها ! لذلك قررت تقديم بلاغ للشرطة ضد المرأة في محاولة للحصول على حق أبنائي .



 
ويقول الأطفال ”  إن هناك  شهود في مكان الحادث ، وأن لا أحد حاول إيقاف المرأة عن الصراخ حيث لاحقتنا المرأة واستمرت 10 دقائق في الصراخ والإساءة ضدنا – و قالت  الأبنة البالغة من العمر 15 عامًا:  أشعر بالحزن والضيق لأن  أشقائي تعرضوا للإهانة و أستطع حمايتهم”.





أبلغت الأم الشرطة بالحادثة وأشارت إلى أن هناك كاميرات مراقبة في مكان الحادث . وقالت الشرطة السويدية إنها فتحت تحقيق بالحادث .. ولكن اجتماعيا تظل الظاهرة موجودة ربما في نطاق محدود ولكنها تتزايد وتؤثر على الصحة النفسية خصوصا إذا كان المتضرر طفل يحاول أن يكون جزء من المجتمع السويدي

لمتابعة التفاصيل ومشاهدة الفيديو من التلفزيون السويدي أضغط هنا أو على الصورة 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى