تقرير: كثير من مشتري الجنس في السويد “مهاجرين” ومن يقدمن الجنس” مهاجرات”
أوضح تقرير نشره راديو السويد أن مشكلة “الدعارة ” وشراء وبيع هي مشكلة ” أجنبية مهاجرة” في السويد ، فوفقاً للإحصائيات والتقارير الرسمية فأغلب مشتري الذين قبضت عليهم الشرطة السويدية من خلفيات أجنبية مهاجرة بنسية نقارب 60%، وذلك وفق المجلس الوطني لمكافحة الجريمة. من جانب أخر فإن التقارير تشير أن 90 % من بائعات “من خلفية أجنبية مهاجرة”
وغالباً ما يتواصل الرجال الذين يشترون مع النساء اللاتي تبعنه عبر مواقع على الإنترنت .دون أن يعرفون أن شراء مجرّم في السويد – ويعتبرون أن ما يحدث مواعدة ، ولكن هذا خطأ قانوني فالمواعدة علاقة صداقة ومشاركة بالتراضي بدون دفع المال .
ويجرم القانون السويدي شراء بمعنى تجريم الرجل ، لكنه لا يجرم بيعه أي أن المرأة أو الفتاة لا يتم تجريمها بل تقديم المساعدة لها كونها ضحية ، حتى لو كانت تمارسه من أجل المال كمهنة ،
والجدير بالذكر أن السويد شددت الصيف الماضي عقوبة شراء . وبناء على ذلك قد يحكم على كثير من المقبوض عليهم بالسجن بدلاً من عقوبة الغرامة المعمول بها سابقاً وهو ما لا يعرفه او ما لا يهتمه به الكثير من الرجال في السويد .