تقرير عالمي لعام 2025: السويد كان وما زالت من الدول الأكثر سعادة على وجه الأرض

السويد البلد الاسكندنافي الرائع ورغم أزماته تصدرت المركز  الرابع في قائمة الدول الأكثر سعادة حول العالم، وجاءت في المركز الرابع وفق تقرير السعادة العالمي لعام 2025، الصادر عن مركز أبحاث الرفاهية في جامعة أكسفورد. 




رغم التحديات التي تمر بها، لا تزال السويد تحافظ على مكانتها بين أسعد دول العالم وفقًا لتصنيف عام 2025. فعلى الرغم من الصعوبات اليومية التي يعاني منها البعض، تبقى السويد في موقع متقدم عالميًا، إذ احتلت المركز الرابع في تقرير السعادة العالمي (World Happiness Report) الصادر عن الأمم المتحدة.




وفي هذا التقرير، حافظت فنلندا على الصدارة كأكثر دول العالم سعادة وللسنة الثامنة على التوالي، تلتها الدنمارك، ثم آيسلندا، وجاءت السويد رابعة، بينما احتلت النرويج المركز السابع، ما جعلها الأقل سعادة بين الدول الإسكندنافية، التي لا تزال تهيمن على المراتب الأولى عالميًا.

لماذا السويد في المركز الرابع رغم الأزمات؟

يبدو للوهلة الأولى أن الحياة في السويد ليست سهلة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وأزمات السكن، والتحديات الاقتصادية التي يواجهها السكان، خصوصًا المهاجرين الذين يعانون أكثر بسبب ضعف الشبكات الاجتماعية وصعوبة الاندماج أحيانًا.
لكن بالنسبة لكثير من السويديين، فإن مفهوم “السعادة” لا يُقاس فقط بوفرة المال أو الحياة الاجتماعية النشطة، بل يشمل الشعور بالأمان، والثقة بالمجتمع، والضمانات الحكومية.

ما هي معايير السعادة؟

تقرير السعادة لا يعتمد على الثروة أو التطور فقط، بل يشمل عوامل مثل:

• الثقة المجتمعية والدعم المتبادل.
• الشعور بالأمان، وتوقع استرجاع الأشياء المفقودة.
• الدعم الحكومي القوي: دعم الأطفال، السكن، الرعاية الصحية، والبطالة.
• العلاقات الاجتماعية وعدد الأشخاص في المنزل.

ورغم أن السويد تفتقر لبعض الجوانب كالعزلة الاجتماعية وقلة عدد الأفراد في المنازل، إلا أن ارتفاع مستوى الثقة بين الناس ونظام الرفاه الاجتماعي المتقدم عزز مكانتها في التقرير.

هل هذه المعايير عادلة؟

رغم أهمية هذه المعايير، إلا أن هناك انتقادات حول عدم دقتها في عكس الواقع، فمثلاً:
دول مثل الإمارات تتمتع بثروات ضخمة، ودعم حكومي ومجتمعي قوي، وحياة اجتماعية نشطة، ومع ذلك جاءت في المركز 21 فقط. الكثيرون يرون أن هذه الدول تستحق مراكز أعلى، لكن التقرير يعتمد على استطلاعات رأي ذاتية، قد تختلف فيها تصورات الأفراد للسعادة حسب الثقافة والظروف.

ترتيب الدول العربية في تقرير السعادة 2025:

ترتيب الدول الإسكندنافية:

هل ترى أن هذه المعايير تعكس واقع السعادة الحقيقي؟  وهل تعتقد أن المهاجرين في السويد يوافقون على هذه التصنيفات؟ شاركني رأيك!